فوانيس الخرز
مقاسات وألوان مختلفة ومبهجة من فوانيس الخرز المختلفة بشكلها تصنعها شيماء قاسم، خريجة كلية التجارة جامعة الإسكندرية، بيدها وبخامات محدودة، لتنشيء منها عالمها الخاص في أعمال الـ«هاند ميد»، بعد خبرات عديدة لها في هذا العالم المعتمد على الخيال والفن.
ورغم أنَّ دراسة «شيماء» في ناحية مختلفة عن هذا المجال، وكذلك عملها كمسؤول حسابات في إحدى المدارس، إلا أنَّها دخلت في حب الصناعة اليدوية منذ كانت صغيرة كهواية، حسبما قالت لـ«الوطن»، حيث بدأت بالإكسسوارات «سلاسل وانسيالات» تصممها لنفسها في المرحلة الإعدادية، وبعدها بفترة تعملت «الكروشيه» من خلال مقاطع الفيديو التعليمية على «يوتيوب».
تستخدم «شيماء» في تصميم فوانيس الخرز بعض الخامات البسيطة على حسب الطلب، منها الخرز البلاستيك أو الكريستال، وتدخل أيضًا في الميداليات، بحسب حديثها، وكذلك في الكروشيه تستخدم الخيوط التركي «صوف وقطن»، ومع الحقائب خيوط مصري، والإكسسوارات لولي وكريستال وعقيق ومعادن، لافتة إلى أنَّ مدة إنجاز الفانوس الواحد تختلف باختلاف حجمه، ولكن لا تستغرق أكبر قطعة أكثر من يومين.
لم تتوقف بنت الإسكندرية عند هذا الحد، بل طوّرت من نفسها وبدأت في تدشين صفحة لتسويق منتجاتها على «فيس بوك»، لتتحول الهواية البسيطة إلى مجال عمل في الكروشيه، إكسسوارات، ديكورات بالكارتون، فوانيس الخرز، دلايات، أعقاد، وغيرها، ما جعل لها متابيعها وزبائنها الذين يطلبون أعمالها المختلفة، مضيفة أنَّها حاليًا تبحث الدخول في أعمال الخشب والفضة.
نشأة «شيماء» في الإسكندرية حيث البحر والرمال غرس بداخلها حب الفنون: «لما كنت بشوف غرزة كروشيه في تيشرت أو خرزة في عقد ببقى عايزة أعرف اتعملت إزاي»، لافتة إلى أنَّ والدتها كانت الداعم الأكبر لها، حيث شجعتها كثيرًا للتطوير من نفسها، متمنية أنَّ تصبح صاحبة «براند» في مجال الصناعة اليدوية.
تعليقات الفيسبوك