«عيد في السماء والأرض» .. دعاء مستجاب ردده يوم الجمعة
يصادف اليوم الحادي عشر من رمضان، ثاني يوم جمعة في الشهر الفضيل، وهناك بركات ونفحات يجب أن يغتمنها المرء لنيل رضاء المولى عز وجل وغفران الذنوب.
يقول الإمام بوزارة الأوقاف، الشيخ محمد أبو بكر، إن للمسلم دعوة لا ترد يوم الجمعة وبه ساعة استجابة يجب استغلالها والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فالدعاء يوم الجمعة مستحب.
ويقول الإمام بوزارة الأوقاف الشيخ محمد أبو بكر، عبر صفحته على فيسبوك، أن الله سبحانه وتعالى خص يوم الجمعة بساعة مستجابة أخفاها عز وجل لحكمة لا يعلمها إلا هو، وهناك دعاء يمكن أن يدعي به المسلمون وتهتز له السماء ويستجيب الله لعبده «يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالا لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفني شر (ويسمي الحاجة أو الشخص) يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني».
وأكد «أبو بكر» أن الله سبحانه وتعالى يستجيب لكل الدعاء في الحال ولا يؤخر دعاء لعبد، ولكن الاستجابة نفسها قد تكون مؤجلة أو معجلة وفي ذلك حكمة من الله عز وجل، كما أن الاستجابة ربما تأتي وفق مشيئة الله سبحانه وتعالى أو وفقا للرغبة العبد».
ويمكن أن يدعي العبد يوم الجمعة وفي كل الأيام أيضا بـ«اللهم قدر لي فأني لا أحسن التقدير، وأختر لي فأني لا أحسن الاختيار وأرضني بما تشاء وكيف تشاء».
وشدد الإمام بوزارة الأوقاف على أنه إذا جاء ليل يوم الجمعة فإن جميع الكائنات ماعدا الإنس والجن تحبس أنفاسها وتهلج إلى الله بالدعاء خشية قيام الساعة يوم الجمعة، ويوم الجمعة هو يوم عيد في السماء والأرض.
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».
تعليقات الفيسبوك