عقب انتهاء برنامح «رامز عقله طار» والذي يعرض على قناة «إم بي سي مصر»، بدأ عرض مسلسل ملوك الجدعنة الحلقة 11، ولم يتوقع المشاهدون أن المسلسل الذي أضحكهم خلال الحلقات السابقة وأدخل في قلوبهم البهجة والفرح بعد خطوبة عمرو سعد على ياسمين رئيس، أن يشعروا بكل هذا القدر من الحزن والوجع والقهرة بعدما جرى قتل الطفلة «حبيبة».
أصعب مشاهد مسلسل ملوك الجدعنة
ودارت أحداث مسلسل ملوك الجدعنة الحلقة 11، حول مقتل الطفلة «حبيبة» والتي تلعب دورها كارما موسى، لتنهار والدتها «نجلاء» والتي تجسد دورها الفنانة رانيا يوسف، ويبدأ خالها «سفينة» والذي يلعب دوره الفنان مصطفى شعبان في البكاء والانهيار غير مصدق رحيلها.
فيما يواجه «سرية» والذي يجسد دوره الفنان عمرو سعد وشقيقه «سعيد» ويؤدي دوره لأول مرة عبد الرحمن القليوبي، أزمة شديدة بعد حبس والدتهم «عطية» والتي تلعب دورها الفنانة القديرة دلال عبد العزيز، حيث دس لها «عنتر» ويؤدي دوره الفنان وليد فواز حشيش وأبلغ الشرطة ليتم القبض عليها، وكان يهدف من ذلك الانتقام من «سرية» إلا أن الأمر لم يسر على هواه.
وفيما يلي، أصعب 5 مشاهد تضمنتها أحداث مسلسل ملوك الجدعنة .
مشهد موت حبيبة
يعد واحدا من أصعب المشاهد على الإطلاق، حيث سقطت الطفلة الصغيرة غارقة في دمائها بعدما اعتدت 3 سيدات عليها هي والدتها لتصطدم رأسها في طرف الجدار وتفارق الحياة.
مشهد الغسل والدفن
وبعد وفاة الطفلة الصغيرة «حبيبة» يأتي أصعب مشهد على الإطلاق وهو غسلها من «فاتن»، والتي تجسد دورها الفنانة ياسمين رئيس وسط انهيار «نجلاء» ووقوفها عاجزة غير مستوعبة الأمر وأن ابنتها رحلت إلى الأبد.
مشهد سجن عطية
ورغم كونها في محنة كبيرة، إلا أن مشهد وجود «عطية» في السجن وقلب الأم الذي يرفض المساس بأبنائها بأي شر سيطر على مشاعرها، حيث طلبت من ابنها أن يكون رجلا ولا يؤذي نفسه وأنها راضية عنه ومؤمنة بقضاء الله «افتكار ورحمة».
مشهد الصيدلية
وتتعب «عطية» كثيرا أثناء وجودها في القسم تمهيدا لوضعها في السجن، ليذهب «سرية» إلى الصيدلية لشراء الدواء إلا أن ثمنه كان نحو 750 جنيها، وهو المبلغ الذي يفوق قدرته المادية ويحاول استعطاف الصيدلي لأن والدته مريضة قلب، ولكن الصيدلي لم يملك سوى إعطاءه دواء السكر، ليخرج «سرية» في كسرة نفس وحزن ليرى فتاة تنزه كلبها ومهتمة به لتشتعل بداخله مشاعر العجز والقهر وقلة الحيلة.
مشهد انهيار سفينة
وأثناء دفن الطفلة «حبيبة» يدخل معها «سفينة» بصفته خالها معللا بقاءه بأنها تخاف من الظلام ولا يستطيع تركها قبل أن يأتي إليه «سرية» ليواسيه ويؤازره لينهار على كتفه.
تعليقات الفيسبوك