فاطمة كشري عزمت لوكيشن تصوير «ضل راجل» على أكلتها الشعبية.. ورد غير متوقع من نرمين الفقي
تميزت بخفة ظلها في تقديم أدوار السيدة الشعبية التي تتمتع بحس فكاهي، أحب الجمهور طلتها في فيلم يا أنا ياخالتي للفنان محمد هنيدي، أضحكت الجمهور في مشهد لا تتعدى مدته عدة ثوان مع الفنان أحمد مكي في فيلم لا تراجع ولا استسلام.
الفنانة فاطمة كشري، التي ذاع صيتها كثيرا بعدما ظهرت إلي جوار الفنان «مكي» في المشهد الذي يدور حول خروج «حزلقوم» الشخصية التي لعب دورها «مكي» من البحر بعد رحلة سباحة طويلة، وصل منهكا إلي الشاطئ الذي وجد عليه سيدة تاكل «محشي» طلب منها أن تمنحه بعض «أصابع المحشي» ولكنها رفضت وانهالت عليه ضربا، بعدما تعدي عليها باللفظ، في إطار كوميدي أحبه الجمهور.
كواليس كثيرة في حياة «فاطمة» والتي تفضل أن يناديها الجميع ب«فطومة»، فهي التي دائما ما كانت تكافح من أجل لقمة عيش تضمن لها الاستقرار بعد وفاة زوجها منذ 7 سنوات، ليترك لها حملا متمثلا في عربية كشري في منطقة شبرا مصر، لتحمل الأم مسئولية الحفاظ علي سمعة زوجها الذي ظل لسنوات عديدة يبيع الكشرى في شبرا حتي أصبح معروفا في المنطقة بأكملها: «الناس كانت بتجيله من كل مكان، لدرجة إن فيه ناس كتير كانت بتسافر مخصوص وتيجي تاكل عنده».
توفي الزوج وترك لزوجته مسئولية عربة الكشري، وتقرر «فاطمة» تحمل المسئولية، والحفاظ علي ما تركه الزوج، والعمل علي تحسين الاسم أكثر، لتتمكن من جذب المزيد من الزبائن:«كنت بروح أصور في أفلام وارجع أقف علي عربية الكشري، لأنها أكل عيشنا، وعندي استعداد أبوس العجل بتاعها، لأنها سترتنا، في وقت صعب وظروف أصعب».
تشارك «فاطمة» في مسلسل ضل راجل، حيث قامت بتصوير مشاهدها قبل أن تتعرض لوعكة صحية قبيل رمضان، لتقرر أن تعزم لوكيشن التصوير بأكمله على كشري من العربية الخاصة بها: «جيت باللبس بتاعي في الدور، واشتغلت علي العربية، وبعد كده أخدت كشري لكل اللوكيشن، عزمتهم عليه، لأن ده خير، وربنا قدرني أعمل كده، وعجب الكل، وخصوصا الاستاذة نرمين الفقي، اللي لما داقت، فضلت تمدح في الطعم وكانت مبسوطة أوي وقالتلي تسلم ايدي، طعمه تحفة».
تعليقات الفيسبوك