أطال في السجود أثناء صلاة التراويح، فظن المصلين حوله أنه يناجي ربه، وما هي إلا ثوان معدودة حتى عادت الروح إلى خالقها، وفارق الحياة وهو ساجد، هذا ما حدث في مسجد أبوبكر الصديق بمدينة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية، مع تامر بهنسي، 45 عاماً، والذي توفي أثناء الركعة الثانية من صلاة التراويح.
وقبلها بيومين وتحديدا في ثان صلاة تراويح، شهدت مدينة أوسيم وفاة الشاب يوسف عبدالراضي، 17 عامًا، وهو ساجد في الركعة، وفوجئ المصلون حوله بأنه أطال في السجدة حتى لاحظوا أنه فارق الحياة.
وشهدت محافظة كفر الشيخ، الموقف نفسه حيث توفى محمد أبو يوسف، 50 عاماً، أثناء أداء صلاة التراويح بمسجد قرية تيرة محطة 5 التابع لمركز الحامول، فتحولت القرية إلى سرادق عزاء حزنا عليه.
هل الموت أثناء الصلاة علامة على حسن الخاتمة؟
يقول الشيخ أحمد حسن، أحد الدعاة، إن علامات حسن الخاتمة كثيرة، وإذا دعا المسلم ربه بأن يرزقه حسن الخاتمة استجاب له، مؤكدا أن المرء عندما يموت يُبعث لما كان عليه أثناء الوفاة، لذا حذر من ارتكاب المعاصي والذنوب، واستغلال هذا شهر رمضان الفضيل والدعاء بصلاح الحال وحسن الخاتمة.
تعليقات الفيسبوك