تامر راغب
مع بدء شهر رمضان ينتشر المتسولون في الشارع، ويحاولون استدرار عطف المارة بكل الطرق من أجل انتزاع أموالهم، لكن بعضهم يعمل ضمن فرق جماعية للتسول، يتفقون على خطة معينة ويوزعون العمل فيما بينهم، منهم تلك الفتاة التي وقفت بالقرب من كوبري الإبراهيمية في مدينة سموحة بالإسكندرية، وادعت مرض والدتها للحصول على أموال من أصحاب السيارات.
يحكي تامر راغب، أحد ضحايا الفتاة المتسولة، لـ«الوطن» أنه كان يقف بسيارته بالقرب من كوبري الإبراهيمية في مدينة سموحة بالإسكندرية، وفوجئ بمتسولة تطلب منه إنقاذ والدتها في المستشفى، وأنها بحاجة إلى 680 جنيهًا لإنقاذها، ولديها 400 جنيه فقط ومتبقي 280، فطلبت منه أن يعطيها المبلغ المتبقي سريعًا لتنقذ والدتها، حسب إدعائها.
يروي «تامر»، أنه استجاب لطلب الفتاة سريعًا، وطالبها بأن تستقل معه السيارة ليذهب المستشفى ويسدد المبلغ كاملا، لكنها رفضت تمامًا، وبحسب «تامر»: «لما طلبت منها تركب معايا عشان نلحق أمها، لقيت وشها قلب ألوان وبدأت نبرتها تتغير وتقولي يا عم هاتهم وملكش دعوة، قلت لها يا ستي تعالي نلحق أمك، قالت لي يا تجيب الفلوس يا تغور في داهية».
بعد فشل الفتاة في إقناع «تامر» بإعطائها الأموال ذهبت إلى شخص آخر يبدو أنه كان في انتظارها، وقالت له: «يا حمو مرضيش يدفع لي»، فاكتشف خدعة الفتاة التي ادعت أن والدتها مريضة: «أنا كنت شاكك إنها نصابة وعارف إنها مش هتيجي معايا ننقذ أمها، عشان كدة حبيت أختبرها».
نشر «تامر»، موقفه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ليحذر به المارين من المكان، ليفاجأ بأن الموقف تكرر مع عدد من مواطني الإسكندرية.
تعليقات الفيسبوك