«ليوناردو.. مايكل أنجلو.. رفايلو.. دوناتلو.. نينجا ترتلز»، تتر مسلسل الكارتون «سلاحف النينجا» الذى يحفظه أبناء جيل الثمانينات عن ظهر قلب، كما هو الحال فى كارتون «باور رينجرز»، بعد أن ارتبطوا بحلقاتهما على مدار مواسم طويلة، وصارت فى وجدانهم مرتبطة بشهر رمضان.
على شاشة التليفزيون المصرى، كان أفراد الأسرة يلتفون حول بعضهم البعض محتضنين أطفالهم، ويتابعون معاً على القناة الثانية تحديداً مسلسل الأطفال power rangers (حراس القوة)، وهو فى الأصل مسلسل أمريكى ترفيهى ترويجى مميز وطويل، له عدة أجزاء استمرت حتى وقت قريب من زمننا هذا، وقد صُنف هذا المسلسل على أنه مسلسل أطفال حى حركى (أكشن)، وكان يضم فريقاً من الأبطال، الذين كانت تميزهم ملابسهم المختلفة الملونة، والخوذة الملونة، وقد أخذت معظم اللقطات الحركية فى هذا المسلسل من الأوفا اليابانية.
يحكى عبدالرحمن الشريف، وهو من مواليد الثمانينات، الذى كان متابعاً لمسلسل «باور رينجرز»، وهو صغير فى شهر رمضان: «كنت بحب أوى المسلسل ده، وأكتر شخصية كنت بحبها فيه اللى لابس بدلة حمرا، وكمان كنت باستخدم أغنية تتر المسلسل كشفرة لما آجى ألعب كوتشينة مع أصحابى، وافتقدته جداً بشكله القديم، ولما بييجى على بالى بافتكر شهر رمضان زمان والأجواء ساعتها».
مسلسل «سلاحف النينجا» احتل جزءاً كبيراً من قلوب الأطفال فى بداية التسعينات، وكان يعرض أيضاً خلال شهر رمضان، وهو مسلسل رسوم متحركة، كان فى الأساس قصصاً مصورة، وتدور أحداثه فى مدينة نيويورك بشكل رئيسى، ويتكون من ٧ مواسم، وقصته عبارة عن أربعة من سلاحف النينجا ومعلمهم الفأر «رشدان» وشخصية شريرة اسمها «شريدر»، وكانت السلاحف فى صراع دائم مع «شريدر» لإحباط كل خططه الشريرة.
وتحكى سارة سامى، من مواليد الثمانينات، ذكرياتها مع المسلسل، قائلة: «بيفكرنى بمرحلة الطفولة ومرحلة التسعينات، ومرتبط عندى بشهر رمضان، لأنه كان من المسلسلات المفضلة ليا جداً وقتها، ولحد دلوقتى فاكرة أسامى أبطال مسلسل سلاحف النينجا مايكل أنجلو ورفايلو ودوناتيلو وليوناردو، والشخصية الشريرة شريدر والمعلم رشدان، اللى كان الأب الروحى للسلاحف، وكمان رسومات المسلسل كانت مختلفة ومميزة، ومرتبطة عندى كمان بالبيتزا لأنهم كانوا بيحبوا ياكلوها ولأنى أنا كمان بحبها».
تواصل «سارة» سرد ذكرياتها مع المسلسل: «كانت مع السلاحف شخصية المراسلة أبريل، واللى أفتكر كانت على طول لابسة بدلة لونها أصفر، وعامة هو كان مسلسل لطيف ومصدر بهجة بالنسبة لى، وكمان كنت بحب مسلسل power rangers لأنه كان مسلسل مختلف جداً وقتها، وكان مسلسل أطفال بشخصيات حقيقية مش رسومات زى سلاحف النينجا».
وبابتسامة روت أميرة سالم ذكرياتها أيضاً مع مسلسل «سلاحف النينجا»: «كنت بحبه أوى ومن متابعيه، وكمان المسلسل ده بيفكرنى بوالدى لأنه كان دايماً بيهزر معانا وإحنا صغيرين، ويقول لنا الزلزال بيحصل لما سلحفاة كبيرة تمشى فى الشارع، وكنت أتفرج على المسلسل وأنا بتخيل لو السلاحف الأربعة دول مشيوا فى الشوارع عندنا هيحصل إيه، وطبعاً لما بافتكر دلوقتى الكلام ده باضحك أوى».
تعليقات الفيسبوك