الكشري
يعد الكشري أحد أشهر الأكلات الشعبية داخل مصر، إذ لا يخلو شوارعها من وجود أحد المطاعم المتخصصة في تقديمه، لما يتميز به من مذاق لذيذ يشعر الشخص بالشبع، بالإضافة إلى أنه وجبة سعرها في متناول اليد، ولكن البعض يتوقف عن تناولها خلال شهر رمضان الكريم.
ويتساءل البعض عن مدى تأثير تناول الكشري على الجسم، عند تناوله في أيام شهر رمضان المبارك، سواء في وجبة الإفطار أو السحور أو بين الوجبتين، وهو الأمر الذي يوضحه الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، خلال التقرير التالي.
الكشري عبارة عن منجم من المغذيات، لاحتوائه على العديد من العناصر المعدنية والفيتامينات والبروتين والدهون والكربوهيدريت، وفقا لما ذكره «الحوفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»: «الكشري يعد وجبة غذائية متكاملة ومتوازنة، حيث يتكون من الأرز والشعرية والمكرونة والعدس والبصل والثوم والحمص، لذلك هي وجبة مليئة بالبروتين».
- التوم، يعد من الأطعم مضاد للبكتيريا والميكروبات، وكذلك البصل الذي يحتوي على قيمة غذائية عالية، وفيه مضادات أكسدة، وفيتامينات وأملاح معدنية، ومضاد للميكروبات.
- الأرز والشعرية والمكرونة، بيدي طاقة للجسم، وفيها نسبة بروتين، كما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات K ، E، A، D، الذائبة في الدهون.
- الحمص، يحتوي على نسبة عالية من البروتين.
وعن مدى تأثير الجسم بتناول الكشري خلال شهر رمضان، رد «الحوفي»، قائلا: «يمكن أكله بشكل طبيعي في وجبة الإفطار أو بين وجبتي الإفطار والسحور، دون وجود أي ضرر صحي، ولكن يحذر تناوله على السحور، نظرًا لاحتوائه على التوابل والشطة، التي تتسبب في شعور الجسم بالعطش، إلى جانب تسببه في رائحة الفم كريهة طوال اليوم.
ونصح «الحوفي» بتناول وجبة الكشري إلى جانب ربع فرخة أو لحمة على الإفطار أو لحوم، أو طبق سلاطة حالة عمله داخل المنزل، مؤكدا في الوقت ذاته أن الطبق الصغير ممكن أن يصل لـ700 سعرة حرارية: «علشان ميزدش وزنه».
تعليقات الفيسبوك