قال الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إن هناك نوعان من مرض السكري، أولهما يعتمد علاجه على الإنسولين، ويكون سببه نقص في إفراز الأنسولين من قبل غده البنكرياس: «لابد من متابعه الحالة مع الدكتور المختص، لأن جرعات الأنسولين تختلف من وقت لأخر حسب وجود أنسولين يتم إفرازه بشكل جيد من البنكرياس، وهو أخطر أنواع السكر حال لم يتم متابعته».
وأضاف «الخياط» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» والذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن النوع الثاني من المرض يكون جزءا منه وراثي، وتأتى الإصابة به نتيجة زيادة الوزن والسمنة، وأكل الطعام بشراهه كالكربوهيدارات والدهون: «النوع الثاني بيكون فيه إفراز من غده البنكرياس للأنسولين، ولكن الأخير مش بيشتغل كويس في الخلايا والقلب والعضلات».
وأوضح أنه يجب على الجميع تقليل نسب الدهون والكربوهيدارت وعدم الزيادة في الوزن خاصة خلال شهر رمضان، حيث أنه وفي حال زاد وزن الجسد يؤدى ذلك لمقاومه الأنسولين، ومن ثم الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، غير أن ممارسة الرياضة باستمرار تعتبر أكثر ما يحفز البنكرياس على إفراز الأنسولين بشكل جيد في الجسد.
وأكد أنه وبالنسبة للمرضي الأكثر عرضه للإصابة بداء السكري، فيتم معرفتهم عبر متابعه زيادة أوزانهم أو وجود تاريخ مرضي وراثي لهم: «بيكون والده ووالدته عندهم السكر، وبنخلي بالنا جدا خاصة من النوع الثاني لأن الشخص ده ممكن يجيله السكر في وقت بدري، وبداية من 14 سنة».
وأشار إلى أنه يجب متابعه مثل هؤلاء المرضي مع تقليل الكربوهيدارت والنشويات والسكريات في طعامهم: «أحنا عارفين أن الثالوث الأبيض وهو السكر والدقيق والملح كل واحد فيهم ليه مشاكل ومخاطر، وفيه عادات من بعض الناس سيئة، ودول اللي بنخاف عليهم خاصة لو فيه تاريخ مرضي عائلي».
تعليقات الفيسبوك