ساعات قليلة تفصلنا عن أول أيام شهر رمضان الكريم، الذي ينتظره المسلمون كل عام، لينعموا بكرمه وفضائله، ويستمتعوا بروحانياته ويقضوا الشعائر والفروض الدينية بانتظام على مدار 30 يوما، لذا يطلقون عليه «شهر السعادة»، وهو ما انعكس على مظاهر الشوارع التي تزينت بقصاصات الورق الملونة، وفوانيس رمضان ذات الألوان المختلفة والمبهجة، ولعل أبرزها هو ما زيَّن ميدان رمسيس بوسط القاهرة، مساء اليوم.
على ارتفاع 17 مترًا، زيَّن فانوس عملاق الحديقة الوسطى لميدان رمسيس، وذلك احتفالا بحلول شهر رمضان الكريم، ولإضفاء الطابع الروحاني المبهج للميدان الذي يزوره الآلاف يوميا، والذي يعد الأكثر ازدحاما بين ميادين مصر المختلفة، وبجواره تم تثبيت هلال بحجم كبير ليكمل تلك اللوحة الفنية.
حجم الفانوس الكبير نال إشادات واسعة من المارة بالميدان، والذين عبقروا عن سعادتهم لرؤيتنه، ومن بينهم، الشاب أحمد محمود الذي قال، «الواحد لما شافه حجس برمضان، أنا لسه راجع من السفر من سوهاج، وأول ما نزلت ميدان رمسيس حسيت برمضان، رمضان في القاهرة غير بصراحة».
وعبر أحمد لـ«الوطن»، عن سعادة أبنائه الذين التقطوا صورًا تذكارية بجوار الفانوس الضخم، «ولادي كانوا فرحانين ومرضيوش يمشوا غير لما يشوفوا الفانوس وهو منور، ويتصوروا جنبه، حسسوني بفرحة رمضان».
الصديقان شادي وإسلام وحسن، اجتمعا سويا لشراء مستلزمات رمضان للمنزل، من حي الأزبكية عن طريق دراجة بخارية حملتهم، وفور مرورهم من ميدان رمسيس، استوقفهم منظر الفانوس الضخم الذي زين الميدان وأسعدهم كثيرًا، لما احتواه من روحانيات رمضانية.
وتحدث الأصدقاء لـ«الوطن»: «الفانوس كبير جدا وشكله يفرح، منظره شدنا وإحنا معديين، الناس ملمومة عنده وبيتصوروا وناس تانية بتصور فيديو من عربياتها، وكمان مكانه في الجنينة مش مضايق حد ولا زانق العربيات، فكرة كويسة بصراحة نتمنى نشوفها دايما، رمضان دايما بيهل بخيره على الجميع».
تعليقات الفيسبوك