فاجأ الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، جميع مشاهديه بمقطع فيديو عبر صفحته الشخصية، يكشف خلالها تفاصيل خضوعه لعملية جراحية، التي قد تتسبب في قطع إصبع قدمه.
آخر ظهور لـ«مبروك عطية» قبل إجراء عملية جراحية تهدد إصبعه بالبتر
ونشر مبروك عطية، صورا له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عدة صور أثناء تواجده داخل المستشفى، قبل أن يضيف صور أخرى قبل لحظات من دخوله العمليات، معلقا عليها: «في الطريق إلى غرفة العمليات.. والله المستعان».
ونشر مبروك عطية بثامباشر عبر «فيس بوك»، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، الموافق 10 أبريل الجاري، قائلا: «بكرة عندي عملية في رجلي علشان الصابع السكري، خلاص فشل معاه العلاج، والدكاترة بين يكحتوه وبين يقطعوه، لغاية دلوقتي محدش قرر، ولكني في نعمة كبيرة اسمها الرضا.. بسأل الناس الدعاء إنها تعدي على خير في أحد المستشفيات.. وربنا يتممها بالنجاح».
واستطرد حديثه: «قولت لبنتي مش عاوز أتكلم كتير عن العملية، ده شيء طبي ولابد منه»، قبل أن يتطرق في الحديث عن إحدى خطبه.
وكان الدكتور مبروك عطية، قد تحدث في آخر ظهور تليفزيوني له، عن رؤية النبي لنهر النيل، قائلا في لقاء مع برنامج «يحدث في مصر» المذاع على قناة «MBC مصر» الفضائية، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، إن النبي ذكر نهر النيل: «وَرُفِعَت لي سِدْرَة المُنتَهى فَإذا نَبِقُهَا كَأنه قِلَالُ هَجَرَ وورقُهَا كَأنه آذَان الْفُيُولِ في أَصلها أَربعة أَنهار نهرانِ باطِنَانِ ونهرانِ ظَاهِرانِ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ: أَما الباطِنَانِ فَفي الْجنَة وَأَما الظاهرانِ النيلُ والْفُرَات».
ونوه «مبروك» إلى أن هناك قول آخر يؤكد أن مصر بها نهر طيب وخيرها كثير، موضحا: «سبب تسمية نهري النيل والفرات على أنهما من الجنة، أنه كان ينبع من الجنة قبل هطول الأمطار على إثيوبيا»، مؤكدا على أنه لا يجوز منع الماء المشترك وإلا صاحبه لن يرى الجنة، مع وجوب التقاتل في حال منعه.
تعليقات الفيسبوك