بدأ الترويج من داخل نعش..حكاية أغرب حملة انتخابية لمرشح في المكسيك
داخل «نعش» باللون الذهبي، وصل كارلوس مايورجا، المرشح في الانتخابات البرلمانية بالمكسيك، إلى تجمع انتخابي على جسر حدودي بين مدينة سيوداد خواريث الحدودية وإل باسو بولاية تكساس الأمريكية، للدعاية لنفسه وجذب أصوات المرشحين.
واختار كارلوس المرشح عن حزب «إنكوينترو سوليداريو» في ولاية شيواوا شمال المكسيك، «النعش» للترويج لنفسه وإقناع الناخبين بالتصويت له، بحسب موقع «العربية.نت»، لتسليط الضوء على أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، التي ضربت العام قبل نحو عام ونصف العام، وما زال العالم يعاني من أثارها حتى الآن، حيث خلّف الفيروس ملايين الوفيات والإصابات، فضلا عمن يعانون من أعراض ما بعد كورونا التي تستغرق في بعض الأوقات شهورا للتعافي.
وتحدّث كارلوس، عن زيادة أعداد وفيات (كوفيد - 19)، وضرورة التعامل مع الأزمة بشكل مختلف عما هو متبع الآن، موضحا أنّه يعبر من خلال هذه الخطوة، عن رسالة مفادها أنّ الناس يموتون بسبب «لا مبالاة» السياسيين بهم، وعدم القدرة على احتواء أزمة كورونا التي حصدت آلاف الأرواح في المكسيك.
وقال المرشح عن حزب «إنكوينترو سوليداريو» المسكيكي، إنّ كل من يعمل بالسياسة التزم الصمت إزاء المعدلات المرتفعة للجريمة المنظمة: «بقوا صامتين حيال الفوضى الناجمة عن كوفيد».
ويهدف «ماركوس» لتسليط الضوء على الأرواح التي تزهق بالآلاف في البلاد، جرّاء جائحة (كوفيد - 19)، وأعمال العنف المرتبطة بالعصابات التي تستغل الأزمة، وتسعى للتربح من زيادة معدلات الوفاة.
ورافق كارلوس خلال جولته التي استخدم فيها «النعش»، مساعدين يرتدون بدله واقية من فيروس كورونا، ويحملون باقات زهور للفت الانتباه إلى الحصيلة المأساوية للوفيات الناجمة عن كوفيد - 19، التي تخطت 200 ألف حالة، وهي من الأعلى عالميا، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
يذكر أنّ أكثر من 300 ألف شخص قضوا في جرائم قتل داخل المكسيك، منذ إطلاق الحكومة حملة عسكرية ضد تجار المخدرات في 2006، بحسب أرقام رسمية.
تعليقات الفيسبوك