«يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار» مثل شعبي تحقق مع «أحمد» الذي يعاني من ضعف سمع شديد، وتعرض لخيبة أمل، فقام غراب بسرقة سماعته أثناء وجوده بالحفل، وقد حصل عليها بدعم بعض المتبرعين بعد سنوات عجاف بدون سماعة.
«الغراب سرق السماعة في الغيط»
أحمد علي، يعمل موظف بالشؤون الإدارية في إحدى المدارس بمركز شبراخيت في محافظة البحيرة، يشعر بحزنٍ شديدٍ فقد سُرقت سماعة الأذن الخاصة به مؤخرًا: «كنت في الغيط بتاعي وشغال والدكتور قالي لي اقلع السماعة وأنت شغال في الغيط وحطها في كيس على جنب كده، وللأسف الغراب شافها افتكرها حتة جبنة ولا أكل ونزل خدها وطار وأنا من ساعتها قاعد من غيرها» بحسب «أحمد».
ويقول إنه ظل لسنوات طويلة بدون سماعة لأذنه حتى حصل عليها مؤخرًا، من خلال بعض التبرعات: «ولاد الحلال هما اللي اتبرعوا وجابوها لي وأنا ماكنش معايا فلوس اعمل واحدة وعشان كده كنت بحافظ عليها زي اسمي بس قولت أما اسمع كلام الدكتور وأقلعها وأنا شغال عشان العرق بيبوظها ويارتني ما شيلتها من ودني».
مش سامعكم
يقول «أحمد» إن يومه بدون هذه السماعة، وكأنه تاه أو ضل طريقه: «أهلي وزمايلي في شغل بيفضلوا ينادوا عليا وأنا مش سامع ولا فاهم هما بيقولوا ايه وبيضطروا في الأخر يكتبوا لي في ورق أو يشاوروا لي» ووفقًا إلى «أحمد» لا يحتاج سوى سماعة أذن جديدة، حتى يستطيع التواصل مع الأخرين: «بقيت مكسوف من نفسي خصوصًا لو ركبت مواصلات وغصب عني وبينادوا عليا عشان ادفع الأجرة أو الناس تنزل بيندهوا وأنا مش برد وبيتريقوا عليا بيقولوا لي إيه هو أنت أطرش» بحسب «أحمد» يشعر بحزن ويأس على نفسه: «زعلان على نفسي قوي وحاسس أني بقيت تريقة وسط الناس ونفسي أسمعهم وأقدر اتكلم واتفاعل معهم ياريت ألاقي ولاد الحلال تاني يعملوا لي سماعة».
تعليقات الفيسبوك