لمس مناطق حساسة في جسمها..معاناة أب للحصول علي حق طفلته بعدما تعرضت للتحرش
دقائق قليلة تفصل منزل الطفلة «علية» عن منزل عمتها في منشية القناطر بالجيزة، كانت تقطعها بفرحة وسعادة لإحضار «لبس العيد» لها وإخوتها، لكن «ذئب بشري» لم يرحم طفولتها، قطع طريقها وكتم أنفاسها وهددها بالذبح، ثم سحبها عنوة إلى منزل مهجور محاولا اغتصابها، بعد اطمئنانه بأنّ الشارع خالٍ من المارة وألا أحد يراه.
«بنتي كانت رايحة تجيب لبس العيد، أنا اشتريته ليها ولاخواتها وسبته عند عمتها، كانت فرحانة وهي رايحة».. بهذه الكلمات بدأ عبدالنبي عاشور رواية الواقعة التي تعرضت لها ابنته، موضحا أنّها وقعت في العاشرة مساء: «المتهم استغل ان الشارع فاضي، ولما لقى بنتي ماشية لوحدها ومفيش حركة شدها جوا البيت وحاول يغتصبها، كان معاه سكينة في إيده، هددها وكتم نفسها عشان تسكت ومتصرخش».
أجبر المتهم الطفلة على الدخول إلى غرفة مهجورة داخل المنزل للاعتداء عليها تحت تهديد السلاح، وهمّ بتجريدها من ملابسها وكتم أنفاسها بعد أن بدأت بالبكاء، حسب رواية والد الطفلة، الذي أكد أنّ ابنته زميلة أطفال المتهم، وأنّه متزوج ولديه طفلين في نفس عمر ابنته: «ازاي يعمل كده، أنا عايز حقي وحق بنتي وهفضل أجري ورا حقها لحد ما أجيبه».
تأخر «علية» في الوصول دفع أشقائها للذهاب والبحث عنها، وحين لم يجدوها في منزل عمتها بدأوا البحث عنها: «كانوا بينادوا عليها، ولما المتهم سمع الصوت راح يبص من الشباك يشوف في إيه، فالبنت جريت وخرجت من البيت وهي بتصرخ، ولما أختي شافتها صوتت ولمت البلد وضربوا الولد علقة».
لم يكتف الوالد بـ«العلقة» التي تلقاها المتهم على يد أهل القرية، قائلا إنّه حرر محضرا في قسم الشرطة، كما أنّ نتيجة تقرير الطب الشرعي ستظهر السبت المقبل، وأنّه لن يترك حق ابنته.
تعليقات الفيسبوك