خلال الساعات الأخيرة الماضية سيطر الاستياء الشديد على مواقع السوشيال ميديا، بعد أن تم تداول عدد من الصور لشاب يدعى حسين صلاح، صاحب الـ36 عاما في حالة يرثى لها، بعد أن قام مجموعة من جيرانه بالتعدي عليه بالأسلحة البيضاء، ما نتج عنه طعن أحدهم له في وجهه بالساطور، ليتهتك وجهه بالكامل.
تواصلت «الوطن» مع ابنة أخ المجني عليه وتدعى ضحى سمير لمعرفة تفاصيل الحادث، والتي أوضحت أنه كان هناك مناوشات خفيفة بين العائلة وبين عائلة أخرى من الجيران، بسبب خناقة أطفال من العائلتين، مشيرة إلى أن عمها لم يكن طرف في المشكلة حتى يحدث له ما حدث، فمنذ أن تعرض المدعو حسين البالغ من العمر 36 عاما والمقيم بقرية عنتر مركز طلخا محافظة الدقهلية، يلزم المجني عليه العناية المركزة في حالة صحية خطيرة، ما جعل الأطباء يقومون بتقديم بلاغ بشروع في قتل المريض.
«الأغنام» سبب الخلاف بين عائلتين
وعن سبب الخلاف بين العائلتين، قالت ضحى ابنة أخ المجني عليه إن المشكلة بدأت منذ 6 سنوات، عندما أقدم أحد الأطفال من الجيران على سرقة خروف من منزل عائلتهم، وعند اكتشاف الأمر من قبل أحد أطفال المنزل حدثت مشاجرة بينهم، ما أدى إلى تصاعد الأمر بين العائلتين.
حدثت الكثير من المناوشات بين رجال العائلتين بعد ذلك، وتعرض الكثير من العائلتين لإصابات متعددة ومختلفة بين إصابات في الرأس وضرب بالمطاوي والسنج، إذ تعرض الكثير من عائلة المجني عليه للهجوم والذي أسفر عن إصابة عدد من رجال العائلة بإصابات بالغة بواسطة الأسلحة البيضاء، حسب ضحى سمير ابنة أخ المجني عليه خلال حديثها لـ «الوطن».
«عمي حسن مكانش ليه دعوه خالص بالمشكلة.. هو كان بيحجز في الخناقات مش أكتر»، بتلك العبارة أوضحت ابنة أخ المجني عليه سبب تربص الجيران لعمها حسن المجني عليه بإصابته بتشوهات في الوجه باستخدام الأسلحة البيضاء، إذ أنه في إحدى المناوشات بين العائلتين، في محاولة منه لتهدئة الوضع، وخلال حديثه مع أحد الشباب طلب منه أن يتحدث مع كبير العائلة، ليرد عليه الآخر بأنه هو كبير العائلة، ثم رغب في مهاجمته بسكين ولكن تدخل عدد من الجيران لفض الاشتباك، ثم لجأ رجال القرية إلى تنظيم عدد من جلسات الصلح بين العائلتين ولكنها انتهت بالفشل.
وأنهت ابنة أخ المجني عليه حديثها بتفاصيل الواقعة، إذ نصب الجيران فخا للمجني عليه، وأثناء جلوسه أمام منزله، قاموا بمهاجمته بالساطور، ما أدى إلى انشقاق وجهه إلى نصفين وإصابته بإصابة بالغة جعلته يدخل العناية المركزة «بين الحياة والموت» حسب قولها.
تعليقات الفيسبوك