أعلنت السلطات المغربية، العثور على 15 قنينة أثرية مدفونة بعناية في سطح أحد المباني الواقعة بالجهة الشرقية لمدينة طنجة القديمة.
وقالت وكالة تنمية أقاليم الشمال بالمغرب، في بيان، إنه تم العثور على هذه القنينات الزجاجية في إطار برنامج تأهيل مدينة طنجة القديمة.
وأوضحت الوكالة المغربية، أن هذه المجموعة من القنينات الزجاجية كبيرة الحجم كانت مدفونة بعناية في سطح أحد المحلات الواقعة على السور المحيط بدار الدباغ وأنها كانت تستعمل في حفظ ونقل بعض المواد السائلة كالزيت والعصائر والمخللات.
القنينات تنتمي إلى دامز جين المرتبطة تاريخيا بحكاية قديمة تعود إلى القرن 14 الميلادي
وبعد معاينتها من مسؤولى التراث تبين أن القناني تنتمي إلى صنف القنينات المسماة دامز جين المرتبط تاريخها بحكاية قديمة تعود إلى القرن 14 الميلادي، حيث تم الاحتفاظ بها كشواهد تاريخية لاستعمالها في بعض أماكن العرض المتحفي بالمدينة.
وأشارت وكالة تنمية أقاليم الشمال بالمغرب، إلى أن بعض هذه القنينات يحمل اسم مدينة برشلونة وبعضها الآخر يحمل اسم مدينة فيليلا الموجودة بالقرب من طاراجونا الإسبانية، حيث ظل صنع واستعمال هذا النوع من القنينات شائعا إلى حدود منتصف القرن 20.
وتحتوي طنجة على الكثير من المعالم البارزة منها: «قصبة غيلان»، والتي تقع على الضفة اليمنى لوادي الحلق، على الطريق المؤدية إلى مالاباطا شرق المدينة العتيقة. وبنيت حوالي عام 1664، ويرتبط اسمها باسم الخدير غيلان قائد حركة الجهاد الإسلامي ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتل مدينة طنجة، ما بين 1662 و1684.
وهناك «قصر القصبة» أو «دار المخزن»، ويحتل هذا المبنى موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من القصبة استخدم في الدفاع عن المدينة، وفقا لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.
وبني قصر القصبة أو قصر السلطان إسماعيل، في القرن الـ18، من قبل الباشا علي أحمد الريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية.
تعليقات الفيسبوك