كويكب
الكويكب «أبوفيس»، أعلنت بشأنه وكالة الأنباء الأمريكية «ناسا»، أنه لا يشكل أي خطر خلال الـ100 عام المقبلة على الأقل، وذلك بعدما ظل علماء الفلك يراقبونه منذ اكتشافه في عام 2004، في ضوء التقديرات المبدئية المستندة إلى أنه سيقترب بشكل كبير من كوكبنا في عام 2029.
وحول قصة الكويكب، أوضح علماء الفلك أنهم قاسوا ولأول مرة كيف تؤثر ظاهرة تُعرف باسم «تسارع ياركوفسكي» على مداره، وذلك بحسب تحليل علمي جديد صدر في أكتوبر الماضي.
كما يطلق على الكويكب اسم «أبوفيس»، نسبة لاسم «إله الفوضى» المصري القديم، ويدور حول الشمس، وفقا للبحث المقدم في الاجتماع الافتراضي لعام 2020 لشعبة علوم الكواكب في الجمعية الفلكية الأمريكية، والتي ذكرت أنه علماء الفلك رصدوه لأول مرة في يونيو 2004، في ملاحظات أجراها مرصد «كيت بيك» الوطني في أريزونا، حيث شبه الكويكب بحبة الفول السوداني، والبالغ قطره أكثر من 1100 قدم.
ويشير العلماء إلى أن الكويكب الذي يتراوح قطره بين 340 إلى 370 مترًا، ينجرف أكثر من حوالي 170 مترًا سنويًا عن موقعه في مداره.
وبعد اقتراب «أبوفيس» بأمان من الأرض، في وقت سابق، من هذا الشهر، تبين أن الكويكب لن يصطدم بكوكبنا في عام 2068 أيضًا، وعليه تمت إزالة «أبوفيس» من قائمة المخاطر المعروفة باسم (Sentry Impact Risk Table) في مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، والذي يديره مختبر الدفع النفاث.
أقرأ أيضا: تحذير من كويكب قد يدمر الأرض بعد 50 عاما.. ما قصته؟
وقائمة المخاطر تُظهر كويكبات تمر بالقرب من الأرض ولا يستبعد أن تقوم باصطدام مستقبلي، وتتعقب «قائمة المخاطر» هذه الكويكبات التي من المتوقع أن تقترب بدرجة كافية من الأرض ويوجد لها احتمال حدوث اصطدام، علما بأنه لا توجد تهديدات وشيكة معروفة بكوكب الأرض.
تعليقات الفيسبوك