معاناة صعبة يعيشها أسامة عبدالحق، من محافظة القاهرة، مندوب مبيعات، مع الظروف المرضية لابنته، والتي تعاني من وهن بالعضلات بشكل كامل، الأمر الذي أفقدها المناعة بشكل تام، ويعرضها بشكل مستمر للالتهاب الرئوي، ما يعرض حياتها لخطورة شديدة في ظل عجز الأب المكلوم عن توفير نفقات علاج طفلته.
معاناة طفلته مع المرض
منذ عام مضي بدأت أعراض المرض في الظهور بعدما اقتربت الفتاة من سن التاسعة، حينما أصيبت بضعف عام في الجسم، لم يجد له الأب تفسيرا واضحا، ولكنه قرر أن يذهب بها لطبيب أطفال كي يتعرف منه على سبب انخفاض وزنها بتلك الصورة، وحينها كتب لها الطبيب مجموعة من الفيتامينات والأدوية، ولكنها لم تستجب للعلاج، وهنا شعر الأب أن الأمر يتطلب ضرورة البحث وراء ذلك المرض الذي لم يفسره الأطباء.
اعتقد الأب أن نزلة الإنفلونزا هي التي تسببت في تلك الحالة التي وصلت لها الطفلة: «الدكتور قالي وقتها إن عندها ضعف عضلات، لكن مقلش سببه ولا تشخيص المرض إيه، لكن قالي لازم تروح لدكتور مخ وأعصاب وفعلا روحت، وهناك عرفت إني لازم أروح لدكتور قلب أطفال، والدكتور قالي إن عندها وهن عضلات، وعضلة القلب متضخمة».
في خلال تلك الفترة كانت قد أصيبت الفتاة بالتهاب رئوي شديد، أفقدها القدرة على التنفس بشكل طبيعي: «كان جالها دور التهاب رئوي شديد، جريت بيها على مستشفى أبوالريش، علشان مكنتش قادرة تنام حتى، وفضلت 5 أيام من غير نوم، ولما دخلنا أبو الريش، كان الأكسجين وصل مستواه لـ 30 بس، وقعدت بيها هناك أكتر من 20 يوم، رغم القلق اللي كان بسبب كورونا، لكن كنت هعمل إيه».
تكاليف ضخمة للعلاج
ترك الرجل مستشفى أبو الريش، وقرر التنقل بين عيادات الأطباء، ولكن نفقات العلاج كانت مرتفعة، وهنا عاد مجددا إلى مستشفي أبو الريش: «مناعتها كانت صفر، كنت قاعد بيها في الشارع، ولما دخلت قالولى روح بيها قسم القلب، ولما روحت قالولي روح قسم العضلات، لكن عرفت أنه مقفول بسبب كورونا».
ويضيف قائلا: «بعت ميلات لكذا مستشفى بره مصر، لحد ما وصلت لمستشفى في ألمانيا وطلبوا مني 35 ألف يورو بشكل مبدئي قبل حتى توقيع الكشف الطبي عليها، بعد كده يحددوا مصاريف العلاج اللي هتدخل في حوالي 300 ألف يورو، والدكتور اللي بتابع معاه هنا قالي عندها ضعف عام في العضلات ممكن عنيها تتقفل ومتعرفش تفتحها من تاني لأن عضلات العين متأثرة بالمرض ده غير باقي عضلات الجسم».
تعليقات الفيسبوك