في خلال 48 ساعة، مرّت البلاد بحوادث وكوارث حقيقية، فأمس الأول حدث تصادم بين قطارين في سوهاج وتحديدا طهطا، تلاها أمس انهار عقار جسر السويس المكون من 10 طوابق، ثم حريق بممر سكك حديد مدينة الزقازيق، وكذلك انهيار سقالات عمود خرساني من كوبري تحت الإنشاء بالمريوطية عصر أمس، وهو ما دفع الكثيرون إلى التساؤل حول سبب هذه الكوارث التي تزامنت في توقيت واحد.
«دي أمور عادية بتمر بها البلاد أو الشخص نفسه عشان نرجع لربنا ونستغفر كتير عن أعمالنا ونبدأ في مراجعة أنفسنا قبل الحساب»، قالها الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، مؤكدا أن ما تمر به البلاد من حوادث متتالية هو اختبار من الله: «ربنا قال وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإن إليه راجعون.. مفيش في أدينا غير الصبر والاحتساب وذكر الله والاستغفار كتير عشان ربنا يجيرنا في مصايبنا ويبعد عن البلاء».
«مصر محسودة وعايزة اللي يرقيها» هكذا فسر «عبدالعزيز» ما تمر به البلاد، ويقول إن البلاد مسؤلية كل مواطن فيها ولا بد من الاعتدال والاستغفار وذكر الله كثير والصلاة على النبي عشان ربنا يبارك لنا في يومنا وده عبارة عن ابتلاء عشان نرجع لربنا» ووفقاً إلى «عبدالعزيز» إن هذه الكوارث والمصائب أمرا طبيعي يحدث على فترات بشكل مستمر، وهي إرادة الله حتى يحاسب البشر أنفسهم.
وينصح «عبدالعزيز» المواطنون بالعودة إلى الله، والدعاء لله بأن يرفع عن البلاء ويخفف عن كل مواطن الآلام والإبتلاء: «يجب الرجوع إلى الله والصبر عند الشدائد والاحتساب وبنطل نمشي وراء كلام الشائعات ده نصيب وكله مقدر ومكتوب عند ربنا وكل ما صبرنا عليه كل ما كان أجرنا وثوابنا أعلى وربنا يجعله في ميزان حسناتنا جميعاً وندعو الله أن يرفع عنا هذا البلاء قريباً».
تعليقات الفيسبوك