قطة تعاني من شلل
رغم اقتراب موعد ولادتها وثِقل بطنها التي تتدلى منها وحركتها البطيئة، إلا أنها قضت فترة حملها في حالة استقرار، إلى أن تعرضت لحادث سير أصابها بشلل نصفي في قدميها الخلفيتين، أدى إلى فقدانها القدرة على الحركة، وتعاني حالياً القطة من التشرد، فهي تجلس وحيدة تفتقد إلى رعاية واهتمام صحي وبيئة دافئة.
قطة وحيدة وحامل في توأم، وتعاني من شلل نصفي، وقد تعرضت منذ يومين، إلى حادث سير أثناء مرورها في أحد الشوارع بالإسكندرية، حيث صدمها سائق ولم يسعفها وتركها تصارع الموت في الشارع وحيدة وضعيفة: «السواق حرام عليه حتى مبصش عليها بعد ما خبطها وسابها في الشارع والقطة كانت حامل وبطنها مليانة وشكلها كان فاضل لها أيام وهتولد ودلوقتي بقيت عندها شلل ولاد الحلال خدوها لعيادة بيطرية والدكتور حاول يسعفها بعد ما اتأكد أنه حصلها شلل خلاص، واداها حقنتين طلق عشان تنزل الأجنة لأنهم ماتوا في بطنها» بحسب جيهان جمال، شاهدة على الحادث وتهتم بالقطة خلال تواجدها بمدخل عمارتها في منطقة المنشية في الإسكندرية.
تعاني القطة من آلام شديدة، ومغص بالبطن، ولا تقوى على الحركة أو التعبير عن وجعها، وترقد داخل مدخل العمارة في انتظار متطوعين لإغاثتها وسرعة إسعافها وإخراج الأجنة حتى لا تتعرض إلى التسمم ثم الوفاة: «القطة مسكينة جداً وقاعدة لا حول ولا قوة لها وصعبانة عليا جداً وأنا معرفش أي دكتور بيطري وعشان كده صورتها وحطيتها على فيسبوك عشان حد يساعدها ويسعفها ويعالجها فوراً وعلى الأقل يركب لها جهاز تقدر تمشي عليه، أو تروح شيلتر وتلاقي اللي يساعدها ويخدمها لأنها مش هتقدر تتحرك تاني خلاص لأن الشلل بتاعها دائم مش مؤقت»، وذلك بحسب جيهان التي تقول إن القطة، تأثرت حالتها النفسية كثيرا وأصبحت سيئة بسبب عدم قدرتها على الحركة كما كانت معتادة.
تعليقات الفيسبوك