شاب في سن المراهقة، يقف بجوار إحدى البنايات، يتحدث إلى سيدة وفتاة يقفان فى شرفة بالطابق الأول للبناية، يتحدثون لثوانٍ معدودة، ثم يبتعد عنهم الشاب قليلا، ليقف فى مواجهة عقار آخر، ثم يخلع الجزء العلوي من «بنطلونه»، ويستمر على هذا الحال لدقائق.
كان هذا ملخص مقطع فيديو أرسله لـ«الوطن» إبراهيم عوضين، من قرية بهوت، مركز نبروه بمحافظة الدقهلية، قائلا: إن المقطع سجلته كاميرا مراقبة وضعها أمام منزله، مؤكدا أن الشاب الذ يظهر في المقطع، هو نجل أسرة تسكن في البناية المجاورة لهم، وما فعله سببه خلاف نشب بينهم منذ نوفمبر الماضي.
يقول «عوضين»: «حصل بينا خلاف بسبب إنهم بيولعوا نار قدام البيت، ويحرقوا مخلفات، كلمتهم، وطلبت منهم عدم تكرار الأمر، فرفضوا، هددتهم إني هركب كاميرات قدام البيت وأقدم فيهم بلاغ».
أفعال خادشة للحياء في مواجهة الكاميرا
تركيب الكاميرات كانت الشرارة التي زادت من غضب الشاب وأسرته، وكان ردهم بأفعال خادشة للحياء، وكانت زوجة «عوضين» فوق سطح بيتها، بينما الأسرة الغاضبة منهم تقف فى شرفة الطابق الأول لمنزلهم، وطلبت الأم من نجلها أن يخلع «بنطلونه» ويكشف عن عورته ليكيد الأسرة المعترضة على أفعالهم، وقتها غادرت زوجة «عوضين» السطح، ونزلت مسرعة لإخبار زوجها بما يفعله الشاب، وطالبته بتصور المشهد عبر الكاميرا المثبتة أعلى المنزل.
تحكي زوجة «عوضين» قائلة: «لقيته عمل الفعل غير الأخلاقي ده قدامي، وأمه وأخته بيقولوا ألفاظ مش كويسة».
حرر «عوضين» محضرًا في قسم شرطة نبروه، ثم تحول المحضر إلى نيابة طلخا، برقم 10759، وأخذ الشاب حكمًا بالسجن لمدة عام، ولكنه قدم طعنًا وحصل على إخلاء سبيل، تحكي الزوجة بضيق: «بعد ما حصل على إخلاء سبيل بدء يزيد في الموضوع أكتر، بقى بيبعد عن الكاميرا وكل أما أجي أصوره يجري».
الشاب يهدد باغتصاب بنات جاره
زوجة «عوضين» أكدت أن الأمر لم يتوقف عند الأفعال الخادشة للحياء فقط، بل هددت الأسرة الجيران بقيام الشاب باغتصاب بناتهم: «كل ما بناتي يخرجوا من البيت يجري وراهم ويعمل الفعل الخادش اللي بيعمله، البنات مبقتش بتخرج من البيت، كلنا مش بنخرج، فكرت أبيع البيت بس ماعرفتش، حتى دروس بنتي مش عارفه تروحها بسببه».
الجيران تؤكد صحة الواقعة
رواية أسرة «عوضين»، أكدها محمد عدس، جار الأسرتين، موضحا أن ما قام به الشاب من فعل فاضح شاهده جميع الجيران، مضيفًا أن أسرته غير محبوبة من غالبية أبناء القرية، وقال: «إحنا مخاصمينهم ومش بنكلمهم، لأن تصرفاتهم مش كويسة ومعروف عنهم دايمًا الكلام ده».
تعليقات الفيسبوك