أميرة وعائلتها
لحظات من السعادة عاشتها مصرية وقت حصولها على الجنسية الأمريكية قبل عامين، لكن في قلبها بعض الحنين إلى وطنها مما جعلها تفكر في الخروج إلى بث مباشر عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تحكي عما بداخلها، ليشاء القدر من تحول تلك الصدفة مع الوقت إلى تحويلها إلى «إنفلونسر» شهيرة خاصة بأمريكا، ووجدت أن الفيديوهات التي تبثها عبر صفحتها تمثل مجالا للتعبير والتقارب بين الكثيرين خاصة في مصر.
أميرة الشريف، مصرية مقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، منذ 15عاما مع زوجها وأولادها الثلاثة، وتعد ضمن الإنفلونسر المشهورين عبر «فيس بوك»؛ إذ لديها صفحة «Friends - friends» والتي وصفتها بأنها صفحه ترفيهية عائلية لكل أفراد الأسرة، بجانب قناة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» تحمل اسم طارق و«أميرة بأمريكا»، معتمدة في أغلب محتواها على اللهجة المصرية ومخاطبة كافة متابعيها بالطريقة التي تجعلها سعيدة ومتقاربة من وطنها، بحسب ما قالته خلال حديثها مع «الوطن».
أقرأ أيضا: تصدر التريند.. صاحب فيديو «ارقب»: هدفه الوعظ.. والكلمة نطقها إسكندراني
فيديوهات عدة ما بين التجارب اليومية والمواقف تتحدث عنها «أميرة» لمتابعيها الواصل عددهم إلى أكثر من نصف مليون متابع، من بينها تجربتها في الحصول على الجنسية الأمريكية؛ إذ قالت إنه بعد سنوات قررت التقديم للجنسية تلبية لرغبة زوجها ومن حولها، في متابعة طريقتها ذات خفة الظل وتوقعها بأنها ستحصل عليها بعد عاما لكن المفاجأة هو عقد الامتحان الخاص بها بعد أسبوعين مما جعلها تستعد على عجل.
وتقيم «أميرة» في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 15 عاما مع زوجها فلسطيني الجنسية وعائلته، وذلك بعد قصة حب وتعارف في مصر كونها من سكان منطقة عين شمس، راوية لـ«الوطن» أنها تعرفت على زوجها وبعدها سافر وانقطعت الأخبار بينهم لمدة عامين وظلت في انتظاره حتى عاد وعقد قرانها وسافر لمدة 3 سنوات وبعد حصوله على الجنسية الأمريكية استطاع أن يأخذها معه.
أقرأ أيضا: حياة شاب تتحول بفضل والديه.. «كان بيقبض 350 جنيه دلوقتي بقى مليونير»
ورغم الحب والمعاملة الطبية إلا أن قلب «أميرة» كان متعلقا بالحنين إلى الوطن ودخولها إلى عالم السوشيال ميديا قلل من هذا الشعور، ما جعل زوجها يساعدها على فعل ما تحب، موضحة: «حياتي كلها زوجي وأولادي عمر ورنا ويوسف والسوشيال ميديا فقط».
ولم تكن تتوقع الإنفلونسر شهرتها في الولايات المتحدة حتى أنها ببعض الفيديوهات ظلت تريند لأيام مما جعلها تظهر على التلفزيون الأمريكي ببساطتها وعفويتها، بعدما نشرت فيديو لاحتفالها مع أسرتها ببداية العام 2020.
ومن بين الفيديوهات التي لاقت تفاعلا عبر صفحة «أميرة»، فيديو كانت ترد فيه على الذين تنمروا عليها ووصفوها بـ«الفلاحة»؛ إذ قالت إن هذا الوصف ليس عيبا وشرف لها أن تكون ضمن هذه الفئة، متابعة: «بحس كان قصدهم الفلاحة دي شتيمة وللأسف مش فلاحة»
تعليقات الفيسبوك