أثناء مشاهدة المباريات يصبح كل انتباه وتركيز المشاهدين على الاستمتاع بالمباراة وأحداثها وتقلباتها، وأيضًا أثناء تناول الطعام المختلف مثل العنب وتناول التسالي كاللب، يكون كل تركيز الدماغ وقتها على الاستمتاع بالطعم، ولكن ما يحدث مع «شهد محمد»، مختلف تمامًا عن المعتاد، حيث تتميز بموهبة غريبة من نوعها، وهي حساب وعد كل الأشياء من حولها تلقائيًا، مثل تمريرات اللاعبين في المباراة، وعدد الضربات الركنية والفاولات، فهي شخصية مهووسة بالعَد إلى أقصى درجة ممكنة.
شهد محمد، من مدينة بلطيم بمحافظة كفرالشيخ، تتميز بهذه الموهبة الغريبة وسط الجميع هي وشقيقتها الصغرى، حيث اكتشفوا ذلك بالصدفة، بحسب ما تقول «شهد»: «في البداية ماكنتش واخدة من بالي وكنت مفكرة كل الناس كده وماكنتش بقول، بس أختي كانت دايمًا تتكلم عن الموهبة دي وتقول، فالناس استغربوا، وبدأوا يسألوا إزاي ده وعاوزين يعرفوا أكتر، فبدأت أعرف أن الموضوع غريب ومختلف».
مخ «شهد» يعد «أي حاجة قدامه»
أي شئ تراه عيناها يقوم المخ بحسابه تلقائيًا ودون انتباه لذلك: «باكون مركزة في الحاجات اللي حواليا كده بجانب إني بكون بتكلم في موضوع معين».
تحب «شهد» مشاهدة المباريات، ويعمل عقلها أثناء المشاهدة كجهاز لحساب الإحصائيات، حيث تقوم بحساب عدد تمريرات الفريق واللاعبين، وعدد الضربات الركنية والأخطاء لكل فريق: «بحب أحسب وأعد اللاعب ده عمل كام تمريرة وده عمل كام فاول، بعد الماتش باكون عارفة كل ده تلقائيًا كده، وكمان الإعلانات اللي بتكون في أرض الملعب».
تعليقات على موهبتها.. ودعوة باستغلالها
العديد من التعليقات التي تعرضت لها «شهد» بسبب موهبتها الغريبة، أبرزها كانت تعليقات هزار ومزاح، وتعليقات أخرى تحثها على استغلال موهبتها: «مش بس ناس بتهزر أو بتستغرب، فيه ناس كانت بتعملي اختبار، تحطلي نقط كتير في التعليقات وتخليني أعدهم، وناس قالت لي استغل الموهبة دي في إني أشتغل في حاجة فيها حسابات وعد».
تعليقات الفيسبوك