أكثر الأماكن رعبًا في العالم
بعيدا عن الخيال العلمي وأفلام الإثارة والتشويق، يزخر العالم بأماكن تحتوي على قدر كبير من الغموض يجعل الذهاب إليها دربا من المغامرة غير المحسوبة، لما تتمع به من صفات تجعل من زيارتها شيئًا مستحيلًا، وتعد هذه الأماكن الوجهة المناسبة للأشخاص اللذين يبحثون عن مواجهة الخوف والرعب، وأن يصبحوا أكثر قوة وتماسكًا.
وتشتهر بريطانيا بالكثير من الأماكن المرعبة التي تعد زيارتها خيارًا صعبًا، منها مناطق مخيفة وساحرة إلى حدائق سامة، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
حديقة السموم في ألنويك، نورثمبرلاند

حديقة «ألنويك» من الحدائق التي تتميز بالمنظر الجميل، ولكنها ليست آمنة، حيث تحتوي على أكثر من 100 نبات سام، والعديد منها سام يؤكل أو يشم.
وتتواجد النباتات السامة خلف بوابات حديدة وتفتح فقط للزوار المصحوبين بمرشدين، وشهدت الحديقة العديد من حالات الإغماء نتيجة استنشاق الأبخرة السامة.
ديربيشاير.. قرية الطاعون

انتشر الطاعون الدبلي في المملكة المتحدة عام 1665، وقتها اختار سكان قرية «إيام» عزل أنفسهم لمنع انتشار المرض، وتعد ذلك تضحية كبيرة منهم أنقذت بريطانيا من خطر الطاعون الدبلي.
ومن بين 800 شخص عاشوا في «إيام»، توفي 260 شخصًا في 14 شهرًا، كما قضي الطاعون في القرية على عائلات بأكملها، ومنذ ذلك الحين يُنسب إليه الفضل في فهم كيفية انتشار الأمراض المعدية.
مقبرة هاي جيت، لندن

تعد مقبرة هاي جيت موطنًا لبعض أشهر الأشخاص الذين دفنوا هنا، وتسمح إدارة المقبرة بجولات سياحية لزيارة قبور المشاهير، غير أنه لا يُسمح للزائرين بالتجول منفردين، حرصًا على القبور من التخريب.
ودفن داخل «هاي جيت» كارل ماركس والكاتب جورج إليوت والمغني جين سيمونز، افتتحت لأول مرة في عام 1839، ودفن الآن أكثر من 170 ألف شخص في المقبرة.
وانتشرت قصص وحكايات عن رؤية أشخاص تخرج من المقابر ليلًا، مما أصبحت مكانًا مرعبًا ويخشى الناس زيارته.
بلاكلي.. قرية الأشباح

جرى تسمية قرية «بلاكلي» بأنها «القرية الأكثر مسكونة بالأشباح» في بريطانيا في كتاب جينيس للأرقام القياسية في عام 1989، حيث ظهر في القرية الكثير من الأشباح على مر التاريخ منها السيدة ديرينج التي توفيت في القرن الثاني عشر، بالإضافة إلى راهب، ورجل طريق، وامرأة غجرية.
ويسافر صيادو الأشباح بانتظام إلى القرية لمحاولة مواجهة الأشباح بأنفسهم.
أوكيجارهارا.. غابة الانتحار

تُعرف هذه الغابة عالميا بـ«غابة الانتحار»، ويعتبرها البعض أكثر مكان مرعب وموبوء في العالم.
اقرأ أيضًا.. أسرة تحكي مهاجمة روح شريرة لمنزلهم: رسالة على الحائط «لقد عدت»
ومنذ عام 1950 اختفى في الغابة ما يقرب من 150 شخصا دون تفسير، وذلك بحسب موقع «ناشيونال جيوجرافيك».
كما وجدت السلطات العديد من الجثث في أرجاء الغابة.
تعليقات الفيسبوك