معرض الزهور
مجانية دخول معرض زهور الربيع ومكانه المميز في حديقة الأورمان المجاورة لجامعة القاهرة بالجيزة، وما به من أماكن للتنزه و«الفسحة»، من مساحات للتمشية وسط ألوان وأشكال وأحجام الأزهار المختلفة والنادرة منها، وأخذ الصور التذكارية أمامها، مع وجود منطقة لتناول المأكولات والمشروبات ولعب الأطفال؛ جعله ملجأ للبسطاء والفئات المتوسطة، عملا بمبدأ «خروجة ببلاش»، ومكان تقضي فيه الأسر البسيطة يومهم؛ لفرحة الأبناء بأقل تكلفة، حسبما ذكروا لـ«الوطن» في جولتها بالمعرض.
بالونات على شكل رقم 13 وفستان قصير من نفس لون البالونات ارتدته فتاة صغير ينساب شعرها عليه؛ في عيد ميلادها الثالث عشر، خلال احتفال يسري أحمد، مع ابنته الكبرى بعيد ميلاد شقيقتها الصغرى «بسملة» الطالبة بالصف الأول الإعدادي، في أول زيارة لهم في معرض الربيع، وسط أحواض الأزهار وبأقل تكلفة رسم «الأب» البهجة على وجه طفلته في يومها المميز.
لم يكن يظن «الأب» أن معرض زهور الربيع سيكون بهذا الجمال الذي رأه: «حاجة مشرفة»، ما جعله يرغب في تكرار زيارته الأولى للمعرض بعد أسبوع مع باقي أفراد أسرته كاملة، على الرغم من كونه ليس من عشاق ولا المهتمين بالزهور؛ بالقدر الذي يجعله يتردد على معرض خاص بها: «المكان مريح والبنات حبوه».
من مشتل لآخر وبين الأزهار المختلفة ظل محمد حسن، سائق «توكتوك»، يأخذ الصور التذكارية مع زوجته وطفلتهما الصغيرة داخل معرض الربيع؛ في زيارتهم الأولى له، على الرغم من أنه لا يفقه شيئا عن أي من أنواع الزهور المتواجدة في المعرض؛ إلا أن اليوم بالنسبة له «فسحة ببلاش» حسبما وصف.
يرغب سائق «التوكتوك» في أن تنشأ طفلته أفضل مما رأى هو في صغره: «مالقتش حد يفهمني»، لذلك كانت وجهته لمعرض زهور الربيع بغرض التنزه وقضاء يوم مختلف مع أسرته، بجانب تنشأة طفلته على مناظر جميلة ومختلفة: «يمكن لما تكبر تفهم هي في الزهور».
تعليقات الفيسبوك