المجموعة الشمسية
شهدت الأيام الماضية عددا من الأحداث على صعيد الفلك والفضاء من ضمنها تسجيل المسبار المتجول «بيرسيفيرانس» على كوكب المريخ، صوت الليزر الخاص به، بجانب حصول وكالة ناسا على مقعد رائد فضاء في اللحظة الأخيرة، التي أوضحتها الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وتلك الأحداث الفلكية الواقعة خلال أسبوع، هي..
سجل المسبار المتجول «بيرسيفيرانس» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» مؤخرا أول صوت ليزر له على الكوكب الأحمر، مطلقا من خلال منظومة للاستشعار عن بعد تسمى SuperCam، التي تصدر ليزرًا لاستهداف الصخور لإنتاج سحابة من الغبار، ما يسمح للأجهزة باكتشاف تركيبة الصخور.
أقرأ أيضا: لمحبي الظواهر الفلكية.. أحداث مهمة في مارس منها الاعتدال الربيعي
وقد التقط صوت الليزر بواسطة ميكروفون ضمن المنظومة، وهو نفس الميكروفون الذي سجل صوت رياح المريخ منذ أسابيع.
اندفعت كرة نارية عبر السماء فوق الجزء الشمالي من ولاية فيرمونت، بينما تُصدر أيضًا صوتًا مرتفعًا، وضرب النيزك الغلاف الجوي يوم الأحد 7 مارس الجاري، بسرعة (68.000 كيلومتر في الساعة)، وأطلق ما يعادل (200 كيلوجرام) من مادة تي إن تي، واصفا إياه أحد المراقبين بأنه «ارتجاج يهز الجسم».
تشير دراسة جديدة إلى أن الكواكب خارج النظام الشمسي لها صفات مشابهة للأرض، مثل خصائص الماء وكتلة اليابسة، وأكد الباحثون أن الظروف التي أدت إلى تكوين الأرض وكذلك المريخ والزهرة ، ليست فريدة من نوعها ويمكن أن توجد في الكواكب الخارجية في جميع أنحاء مجرة درب التبانة.
وأطلق صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» يوم الخميس 11 مارس، مع مجموعة جديدة من أقمار الإنترنت ستارلينك، أقلع الصاروخ ذو المرحلتين من محطة كيب كانافيرال للقوة الفضائية في فلوريدا، وعادت مرحلته الأولى إلى الأرض في هبوط ناجح في البحر، بعد حوالي 8.5 دقيقة من إطلاقه.
هبطت المرحلة الأولى على منصة عائمة متمركزة في المحيط الأطلسي أسفل منطقة الإطلاق.
يعتقد العلماء بعد مراجعة بيانات تلسكوب هابل الفضائي من عام 2017 أنهم توصلوا إلى دليل على أن كوكبًا خارج نظامنا الشمسي غنيًا بالحمم البركانية يصنع لنفسه غلافا جويا جديدا، بعد أن فقد غلافه الجوي سابقًا.
يقع هذا الكوكب على مسافة 41 سنة ضوئية من الأرض، وإمكانية تجديد كوكب ما الغلاف الجوي، أمر مثير لفريق البحث.
تعليقات الفيسبوك