متحرش المعادي زار بيت الله
ضجة كبيرة أثيرت على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما قام شاب يرتدي ملابس مهندمة بالتحرش بطفلة لم تكمل عامها العاشر، أسفل أحد العقارات بمنطقة المعادي.
واستنكر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما قام به الشاب الذي يدعي «محمد جودت»، بعدما استدرج طفلة وحاول التعدي عليها قبل أن يكتشف الأمر فتاتان عندنا فتحتا الباب فجأة، وحاول «جودت» الإنكار ولكن أخبرته فتاة منهما أن كاميرات المراقبة التقطت صورًا له.
من جانبه يحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، شخصية «متحرش المعادي»، قائلًا، إن هذا الشاب يعاني من اضطراب جنسي حاد، يسمي «بيدوفيليا»، حيث يجبر هذا النوع من الاضطرابات الشخص علي محاولة تعويض النقص لديه في مداعبة المناطق الحساسة في جسد الأطفال.
وأشار «فرويز» إلى أن هذا الاضطراب يدفع الشخص إلى إشباع رغباته الجنسية من خلال مداعبة الأطفال جنسيا: «البيدوفيليا يعني واحد بيحب يتعامل مع الأطفال جنسيًا، عن طريق العضو الذكري، أو ملامسة أصابع اليدين وخاصة السبابة».
ورجح الطبيب النفسي، احتمالية تعرض متحرش الأطفال للتحرش في صغره، الأمر الذي دفعه إلي محاولة تعويض ما حدث به في الصغر من خلال اللجوء إلي الأطفال: «قد يكون تعرض لكده وهو صغير من حد كبير، فيبدأ يعمل ده كنوع من الانتقام من المجتمع، أو بيعوض اللي حصل له وهو صغير».
قد يكون الشخص المتحرش المصاب باضطراب«البيدوفيليا» متزوج ولديه أطفال، ولكن ذلك لا يمنعه ممارسة العلاقة الزوجية عن محاولة إشباع حرمانه الجنسي مستغلًا الأطفال في ذلك الأمر: «ممكن يتحرش بأطفاله في حالته دي، أو أقاربه، أو ولاد أخته».
وأضاف، أن «متحرش الأطفال» يحتاج إلى جلسات نفسية، وقد يتطلب الأمر استخدام بعض الأدوية.
وينصح استشاري الطب النفسي بضرورة الحفاظ على الحالة النفسية للطفلة التي ظهرت في الفيديو، وعدم الضغط عليها نفسيًا، الأمر الذي قد يتسبب لها في أزمات نفسية حادة: «ياريت محدش يسألها عن اللي حصل، نسيبها تعيش حياتها عادي، كأن مفيش حاجة حصلت، بلاش ندمر حياته»
تعليقات الفيسبوك