لأكثر من ساعتين متواصلين، فجرت ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، مفاجأت وأسرار خلال مقابلتهما التليفزيونية مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، وهذه الأسرار يمكن أن تتسبب في وقوع فضائح إلى العائلة المالكة.
ووفقاً إلى «ميجان» فأصرت على فتح النار على العائلة البريطانية، وقالت خلال مقابلتها إنها أجبرت على التزام الصمت بعد انضمامها إلى العائلة، ولم توفر لها الحماية الكاملة.
وقد اعتبرت نفسها أنها ضحية حملة تشوية حقيقية، وأوضحت أنها عانت من تدهور شديد في صحتها العقلية خلال فترة تواجدها وسط العائلة المالكة، ونمت لديها أفكاراً انتحارية بسبب التغطية الإعلامية لها.
وغضبت «ميجان» بسبب حديثها عن طفلها الأول أرشي، والذي قالت إن العائلة المالكة ى ترديده أن يكون أميراً ولا ترغب في أن توفر له الأمان، وعندما سألتها الإعلامية الأميركية عن السبب، قالت إن هناك «مخاوف ومحادثات حول لون بشرته عند ولادته»، بحسب زعمها.
ورغم محاولات «أوبرا» للضغط عليها للكشف عن صاحب التعليقات بخصوص لون بشرة الابن، لكن دوقة ساسكس قالت: «أعتقد أن الأمر سيلحق بهم ضررا بالغا».
كما امتنع هاري أيضا عن إعطاء تفاصيل في هذا الصدد، مكتفيا بالقول: «هذه المحادثة، لن أحكيها أبدا.. كانت محادثة محرجة، وقد كنت مصدوما لدى سماعها».
وصرحت الإعلامية أن هذه المقابلة كانت مدتها 3 ساعات و20 دقيقة وتم اختصارها إلى ساعة و25 دقيقة على القنوات الأمريكية.
وأثار كلام أوبرا توقعات بنشر شبكة «سي بي إس» للمزيد من مقاطع الفيديو من المقابلة، والتي لم تعرض بعد، في الأيام القليلة القادمة.
كما استضاف برنامج «سي بي إس زيس مورنينج»، صديقة أوبرا المقربة، جايل كينج، والتي تناولت تفاصيل تتعلق بالمقابلة، كاشفة أن التخطيط لها استغرق ثلاث سنوات.
وحسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلا عن مصادر، فإن «سي بي إس» قد حددت مبلغ 150 ألف جنيه إسترليني مقابل الإعلان مدة 30 ثانية، في الفترات المرتبطة بالمقابلة المثيرة للجدل.
واشترت شبكة «آي تي في» حقوق بث المقابلة في بريطانيا في صفقة يعتقد أن قيمتها مليون جنيه إسترليني، علما أنها ستبث في 70 دولة.
تعليقات الفيسبوك