قال أحمد جاد الرب، مرشد سياحي، إنه كان يعمل مرشدا سياحيا ومترجما للغتين الإنجليزية والهولندية، ولكن وبعدما توقفت حركة السياحة بشكل كبير في مصر، اضطر للعمل مترجما بعدد من مكاتب الترجمة عالميا.
وأضاف «جاد الرب»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه اعتاد على محاسبة مكتب الترجمة في بلجيكا عبر إرسال فاتورة بها رقم مرجعي مسلسل، ورقم آخر لما يستحقه من أتعاب نتيجة عمله معهم، إلا أنه وبعدما أرسل رسالة بمبلغ الفاتورة فوجئ بتحويل الرقم المرجعي له عبر حسابه، وهو ما فاجأه كثيرا.
وأوضح أن وفي أعقاب ذلك أرسلت الشركة له إيميلات رسمية تطلب منه إعادة المبلغ الذي أرسل بالخطأ إلى حسابه، وعندما قام بالكشف على حسابه وجد مبلغ 14 مليون جنيه قد تم تحويلها إليه من قبل الشركة البلجيكية التي يعمل معها: «رديت عليهم بإيميل رسمي إن ده رقم ضخم جدا، ومفكرتش في البنك المركزي أو العقوبات القانونية وقولتلهم المبلغ دخل حسابي وبكرة هروح البنك وأشوف إجراءات رد المبلغ، والشركة قدمت الشكر ليا ومفيش نسبة من الفلوس أخدتها».
وأكد أنه لم يشعر بأي سعادة بعد وصول ذلك المبلغ إلى حسابه الرسمي، ولكنه قام بالكتابة والتعبير عما بداخله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ليتفاجأ بتعليقات كثير من الأشخاص بشكل كوميدي على منشوره، وآلاف المشاركات منهم: «اعتبرتها أمانة وصلتني ولازم ترجع».
وأشار إلى أن تواصل مع مدير البنك في الأقصر، وأكد له عدم إمكانية إلغاء العملية الخاصة بالتحويل المرسل لحسابه، ولكن ولإعادة الأموال للشركة مرة أخرى فسيتم تقديم طلب لفرع البنك بالقاهرة يوم الأحد المقبل من أجل إعادة المبلغ للشركة: «قانونيا المبلغ بتاعي في البنك، ولكن أنا مش متردد في الموضوع، وسأقوم برد المبلغ للشركة».
وتابع: «النهاردة عملت الطلب في البنك وتم خصم المبلغ من رصيدي والموضوع دلوقتي بقى بين البنك المصري والبلجيكي والشركة البلجيكية وبلغتهم، وأنا مطالبتش بمكافأة».
تعليقات الفيسبوك