ترامب
رغم استغلاله موقع يوتيوب في التحريض على أعمال العنف والشغب، إلا أن سوزان وجيسكي المدير التنفيذي بموقع يوتيوب، زفت خبرا سعيدا إلى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، برفع الحظر المفروض على حسابه في حال تراجعه عن استخدام العنف.
وبحسب موقع «بي بي سي عربي» بسبب أعمال العنف التي حرض عليها في واقعة اقتحام مبنى الكونجراس في 6 يناير الماضي والتي أعقبت عنها مقتل 5 أشخاص، تم وضع حسابه تحت الحظر، وقال موقع يوتيوب حينها إنه «ترامب» انتهك سياستهم بالتحريض على العنف.
وأضافت «وجيسكي» خلال مقابلة مع مركز أبحاث «المجلس الأطلسي»، المعني بمجال العلاقات الدولية، يوم الخميس: «من الواضح أن الوضع الراهن، هو أنه لا يزال هناك خطر متزايد لأعمال عنف»، فيما أوضحت أن سلوك الرئيس السابقة لم يسفر عن حظر كامل له على المنصة.
وقد تنظر الشركة في التحذيرات الحكومية والخطاب المحرض على العنف لتحديد متى يكون رفع الحظر آمنا.
والشركة تعمل بنظام «المخالفات الثلاث»، ومنه يتلقى حساب مستخدم ثلاثة تحذيرات عن حدوث «مخالفات» في خلال 90 يوما قبل حجب الحساب نهائيا.
وقد علق «ترامب» في يناير الماضي، وكان هذا التعليق مثل بمثابة مخالفة أولى له، وكانت المخالفة الثانية في هذا الأسبوع الجاري، وتلقها رودي جولياني محامي «ترامب» على خلفية الادعاء بأن انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة قد «سُرقت».
وتؤدي المخالفة الأولى، عادة، إلى تعليق الحساب لمدة أسبوع، بيد أن فترة ترامب امتدت نظرا لاستمرار «خطر العنف».
ويذكر أن «ترامب» قد فُرض عليه حظر استخدام كثير من وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب اقتحام مجموعة كبيرة من أنصاره مبنى الكونغرس في يوم 6 يناير، ومُنع حينها من التغريد على موقع تويتر والتعليق على موقع فيسبوك.
وكانت السلطات الأمريكية قد وجهت تهما جنائية إلى 221 شخصا تورطوا في أعمال الشغب.
تعليقات الفيسبوك