سلالات جديدة ظهرت في العالم من فيروس كورونا المستجد وأثارت مخاوف لا حصر لها في نفوس الجميع، حول إمكانية فشل اللقاحات وماذا سيحدث في الفترة المقبلة، خاصة بعد ظهور سلالة «سوبر كورونا» شديدة العدوى بالبرازيل.
ويلجأ الكثيرون لأخذ الفيتامينات المقوية للمناعة والأدوية المسيلة للدم بهدف الوقاية من كوفيد 19، وأيضا يكتب بعض الأطباء مسيلات الدم لمرضى كورونا بشكل احتياطي خوفا من حدوث جلطات.
وسلط طبيب روسي الضوء على الخطأ الكارثي الذي يقع فيه الكثيرون ومن الأطباء خاصة بصرف أدوية مسيلات الدم، دون عمل تحليل لنسبة التجلط لدى المرضى.
ويقول الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، إن الأطباء يخلطون في بعض الأحيان بين كوفيد 19، وبين الالتهاب الرئوي، ويعطون المرضى في الحالتين أدوية سيولة الدم، وهو الأمر الذي قد يتسبب في حدوث نزيف بالدماغ، وفقا لـ«سبوتنيك».
استشاري جراحة المخ والأعصاب ينصح بإجراء تحليل تجلط
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور مصطفى الفولي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، أنه يجب إجراء تحليل «دي دايمر» للمريض، وهو التحليل المختص بنسبة السيولة في الدم، وإذا كان مرتفع يجب البدء بإعطاء أدوية مسيلات الدم المختلفة.
وأكد استشاري جراحة المخ والأعصاب في حديثه لـ«الوطن»، أنه لا مانع من أن يأخذ الشخص مسيلات الدم للوقاية من الفيروس التاجي، بشرط أن يكون لفترة قصيرة من الوقت ليس مستمرا.
ولا بد للمريض في حالة الشك إجراء تحليل «دي دايمر» بهدف الاطمئنان، كما يمكن تناول الأسبرين مثل «أسبوسيد» إذا كان الأمر متعلقا بالوقاية.
مسيلات الدم قد تسبب النزيف
وحذر استشاري جراحة المخ والأعصاب، من تناول الأدوية المسيلة للدم دون الرجوع للطبيب أو لفترات طويلة، لأن ذلك قد يسبب نزيف في أماكن مختلفة بالجسم داخليا ومن بينها نزيف الدماغ.
دراسات: يفضل عدم أخذ مسيلات الدم للوقاية
وفي حالة ما إذا كان الشخص أصيب بالفيروس التاجي وتعالج منه، فالأفضل تناول الأسبرين للوقاية ولكن لفترة قصيرة أيضا.
ونصحت عدة دراسات سابقة، بعدم تناول أي مسيلات للدم بأنواعها للوقاية، وفقا لـ«الفولي».
تعليقات الفيسبوك