فصيلة دم - أرشيفية
توصلت دراسة علمية إلى أن أصحاب فصيلة دم محددة معرضون بشكل أكبر من غيرهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي «A»، بحسب ما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتوصلت الدراسة التي اعتمدت على تحليل مخبري في تقارير سابقة، إلى أن فصيلة الدم تؤثر على احتمال إصابة الفرد بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه بصرف النظر عن نوع فصيلة الدم، فإن الفيروس غير قادر على إصابة خلايا الدم الحمراء، وبالرغم من ذلك فليه انجذاب أكبر تجاه خلايا الدم الأخرى في الجسم، مثل تلك الموجودة في الجهاز التنفسي، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
وبحسب الدراسة، فإن الخلايا في الحلق والأنف للأشخاص ذوي فصيلة دم «A» أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالفيروس، وأوضحت الدراسة التي أعدها باحثون في مستشفى برمنجهام، ونشرت في دورية «Blood Advances» أن هناك سببا ما وراء عدم التكافؤ في توزع الإصابات بين فصائل الدم المختلفة.
كما تحدث الباحثون عن دور بروتينات معينة على سطح كريات الدم الحمراء، تدعى المستضدات «Antigens»، وفي بريطانيا، كانت نسبة المصابين بالفيروس من فيصلة الدم «A» تتجاوز 30%، ولم يشكل هؤلاء سوى 8% من الذين كانت نتائج اختباراتهم سلبية.
وحينما خلط الباحثون عينات من فصائل الدم بشكل منفرد مع عينات أخرى من بروتين الفيروس، الذي يهاجم الخلايا، لم يكن هناك اختلاف كبير، باستثناء فصيلة الدم «A»، وقال الباحثون إن التفاعل بين بروتين كورونا ومستضدات الدم يمكن أن يساهم بشكل كبير في الإصابة بالفيروس، خاصة أن كورونا أبدى تفضيلا كبيرا للفصيلة من نوع «A».
تعليقات الفيسبوك