في ظل البحث المستمر حول «كوفيد 19»، كشفت دراسة حديثة انه إذا كان أحد أفراد أسرة ما مصابا بفيروس كورونا المستجد، فإن احتمال إصابة فرد آخر به أيضا يبقى ضعيفا.
علاقة عكسية
وبحسب ما ذكرته «سكاي نيوز» نقلا عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، درس باحثين في ولاية بوسطن الأمريكية أكثر من 7000 أسرة أصيب أحد أفرادها بفيروس كورونا المستجد، لتكون النتائج مفاجئة.
وكشفت نتائج الدراسة الأمريكية، أن واحدا فقط من كل 10 أشخاص مصابين بكورونا ينقلونه إلى شخص يعيش معهم في المنزل، فضلا عن أن احتمالية نقل الفيروس إلى شخص يعيش معه آخر كانت أقل بالنسبة للعائلات الأكبر عددا.
كما ذكرت الدراسة المنشورة، أن خطر الإصابة بالفيروس في المنزل من مخالطة شخص مصاب يرتفع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، مثل الربو أو السرطان أو السمنة.
يذكر أن وجدت مراجعة لـ54 دراسة نُشرت في JAMA Network Open بشهر ديسمبر 2020، أن معدل انتقال العدوى بين الأسر يبلغ 16.6%.
وبعيدا عن الدراسات المرتبطة بفيروس كورونا والإصابة داخل الأسرة، ذكرت واحدة أخرى أن بعض التداعيات النادرة لمرض «كوفيد 191» قد تصل إلى حد خداع الجسم، ليبدأ الأخير في مهاجمة عضلاته ومفاصله وأعصابه
وعليه، استعانت الدراسة بسلسلة فحوص بتصوير مقطعي وآخر بالرنين المغناطيسي، لفك الأوجاع والتورمات التي قد تكون مرتبطة بالمرض، ولخصت إلى أن فيروس كورونا قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل التهاب المفاصل الصدفي والتهاب العضلات المناعي، وهو عارض نادر ينجم عن نشاط مفرط لجهاز المناعة البشري، دون اكتشاف سبب تسبب الفيروس أحيانًا في هذه الاستجابات المناعية المفرطة.
تعليقات الفيسبوك