قال لوكا عبد النور، أول راقص باليه مصري يفوز بجائزة Prix de Lausanne العالمية، إنه لم يصدق ما حدث بعدما نجح في التأهل في المرحلة النهائية بتلك المسابقة، التي فاز فيها بميداليتين ذهبية وفضية: «كنت سعيدا إني بمثل مصر في المسابقة دي».
وأضاف «عبد النور»، خلال تصريحات خاصة منه لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، على فضائية «DMC»، أنه اختار المشاركة في المسابقة بالجنسية المصرية، حيث إنه عاش فيها طيلة 11 عاما، وتعلم الفنون، كما أنه يشارك في عدد كبير من الحفلات التي تجريها المدرسة في ذلك المجال.
وأوضح أنه وخلال مسيرته الرياضية في رقص الباليه، أكمل دراسته فيها ليلتحق بأحدى الجامعات المجرية لاستكمال الدراسة، وشارك في مسابقات الراقصين الصغار: «أنا كنت من ضمنهم، وبتابع المسابقة دي كل سنة، وحاجة مشرفاني أني مثلت المدرسة في المسابقة».
وأكد أنه وبعد تأهله للمسابقة، بدأ في العمل بشكل أقوى حتى زادت أعداد تمريناته الرياضية، حيث إنه وبعد تأهله والتحاقه بالمسابقة، عمل هو وفريق عمله على عدد من التمارين الرياضية، التي كانت تستمر طيلة 9 ساعات يوميا، طوال أيام الأسبوع حتى الإجازات والعطلات منها.
وأشار إلى أن المجتمع في مصر لا يشجع بأن يرقص الذكور الباليه، ولكنه وبعد تجربته لهذا الفن، شعر فيه بالتحدي، وأصر على استكمال مسيرته، ليكون طريقا له يعبر عن ما بداخله في لعبة الباليه.
وتابع: «بالجائزة اللي كسبتها ممكن أختار أي فرقة باليه في العالم، وأنا متواصل مع فرق كثيرة في أوروبا وأمريكا، وأتمنى أن قصتي تشجع الكثير من الأولاد والبنات في العالم العربي حتى يحقووا ما يريدوه، وبشكر كل الناس اللي ساعدتني ودعمتني وخلتني أوصل لمسابقة عالمية كبيرة مثل Prix de Lausanne».
تعليقات الفيسبوك