قالت شيماء النجار، صاحبة أول براند مصري لصناعة الملابس التي تناسب المرضى، إنها تخرجت في كلية الهندسة، لكنها لم تعمل في مجال دراستها، حيث سعت للعمل في مجال صناعة الملابس، وهي مهنة أبائها وأجدادها منذ سنوات كثيرة، مؤكدة أن هناك الكثير من الحالات المرضية والأطباء والتجار في دول خارجية عدة كـ«بريطانيا وكندا والسعودية والكويت»، وعدد كبير من الدول، من أجل الحصول على توكيل بتصنيعها في هذه الدولة، وذلك بعدما جرى تسجيل التصميمات في الملكية الفكرية لكل ملابس المرضى، وكانت أولي خطواتها عملية التسجيل.
وأضافت «النجار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن فكرة الملابس وصلت إليها، بعدما صممت والدتها أحد الأطقم من الملابس، التي تناسب المرضي، بعدما طلب منها ذلك بشكل شخصي، حتى عجبتها الفكرة وطبقتها: «أول ما البراند بدأ يتعرف، تواصلت مع دكاترة، وعرفت منهم أماكن الفتح في ملابس المرضى، وأنا شوفت الكثير من الحالات دي حواليا».
وأوضحت أنها في البداية، كانت تستقبل مثل تلك الأطقم بشكل شخصي من المرضى أنفسهم، أو زويهم قبل دخولهم للعمليات أو بعد الإصابة بكسور في اليد والقدم، لكنها حاليا صممت مختلف أشكال تلك الملابس، لتناسب مختلف المرضى: «شكل الملابس من الخارج، بتكون عادية حتى في حالات القسطرة أو كسر اليدين أو القدمين والملابس الخاصة بأمراض الأطفال، وبدأ البراند يتوسع ناحية المستشفيات دون التوقف على الأفراد».
تعليقات الفيسبوك