انطلق كعادته صباحا لصيد الأسماك، فهي مهنته التي لا يعرف غيرها، إلا أن «عبدالله» لم يكن يدري أن حياته ستتغير بسبب سمكة.
عبدالله نورين، يبلغ من العمر 48 عاما، ويعيش في مقاطعة «نوسا تينجارا» الإندونيسية، يوم الأحد الماضي كان على موعد مع صدفة غريبة، حيث اصطاد عن طريق الخطأ سمكة قرش حامل بعدما علقت في سفينة الصيد.
لم يكن كون السمكة حامل سبب للدهشة ولكن شكل أحد صغارها، حيث حمل وجه بشري منحه مظهرا نادرا للغاية، وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية.
فتح «عبدالله» السمكة والتي كانت تحمل في أحشائها ثلاث سمكات، السمكة الثالثة أثارت استغراب الجميع حيث كان مظهرها مميزت عينان كبيرتان تحت أنفها المدبب جعلها تحمل شكلا بشريا.
وعلق الدكتور ديفيد شيفمان، عالم أبحاث في مجلس الإشراف البحري، على الأمر، قائلا إن مظهر السمكة الفريد ربما حدث بسبب حالة نادرة تسمى «سيكلوبيا» الجزئية وهي عيب خلقي.
وكان فم السمكة مفتوحا ما زاد من الإيحاء بشكلها البشري، «وجدت في البداية سمكة قرش أم تم اصطيادها في شبكة الصيد، وفي اليوم التالي شققت بطنها ووجدت ثلاثة صغار داخلها، كان اثنان مثل الأم وهذا الذي بدا وكأنه له وجه بشري»، وفقا للصياد.
وأكد الدكتور «ديفيد» أن حالة السمكة نادرة الحدوث، وأنه أخذ أراء خبراء أخرون رجحوا إصابتها بـ«سايكلوبيا» جزئية.
وأخد الصياد الأربعيني «عبدالله» السمكة الغريبة إلى منزله لأسرته حيث ساعدوه على الحفاظ على حياتها، وعرض عليه الجيران شرائها إلا أنه رفض تماما بيعها.
وقال «منزلي مكتظ بالناس الذين يريدون رؤية سمكة القرش الغريبة والنادرة، وكثير من الناس يريدون شراءها، لكنني سأحتفظ بها بدلاً من ذلك»، وأضاف «عبدالله»، «أعتقد أنها ستجلب لي الحظ السعيد».
تعليقات الفيسبوك