القرح النازفة وتآكل الجلد
رعب شديد يعيش به العالم منذ ديسمبر عام 2019 والذي شهد بداية جائحة كورونا المستجد ووفيات تخطت حاجز 2 مليون و إصابات تجاوزت 112 مليون شخص حول العالم، ومع الأمل الذي ظهر في نفوس الجميع مع ظهور اللقاحات ، ظهر تحذير جديد من بكتيريا قاتلة حذرت منها منظمة الصحة العالمية من قبل.
البكتريا التي تهدد البشرية تعرف باسم «قرحة بورولي»، وهي مرض آكل للحم وتترك الضحايا في ألم شديد مع إصاباتهم بقرح نازفة، وفقا لصحيفة «ذا صن » البريطانية.
وأعلنت السلطات الصحية في أستراليا الإنذار وحالة الطوارئ بعد تفشي البكتيريا في عدة مناطق وتم العثور عليها في براز حيوان «الأبوسوم»، وتسبب مرض جلدي بتآكل اللحم وحدوث القرح المختلفة.
وتم اكتشاف «قرحة بورولي» في ضواحي ملبورن، إيسيندون،موني بوندز،برانس ويك الغربية، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة بفكتوريا ،أمس.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي ترتبط فيها الحالات بمنطقة غير ساحلية في ولاية فيكتوريا ،على الرغم من أن السلطات الصحية شددت على أن خطر الإصابة لا يزال منخفضًا إلا أنه لازال تشكل خطرا.
وتحدث عدوى الجلد بسبب البكتيريا التي تؤدي إلى آفات على الجلد ، والتي يمكن بسهولة الخلط بينها وبين لدغة حشرة، وتؤدي إلى قرحة جلدية مدمرة مع مرور الوقت مسببة جروحًا كبيرة مفتوحة.
وإذا تُركت الحالات الشديدة من قرحة بورولي دون علاج ، فقد تسبب تشوهًا دائمًا وإعاقة طويلة الأمد، وفقا للصحة العالمية.
ويُعتقد أنه ينتشر من خلال البعوض ، أو من خلال براز البوسوم الذي لدغه البعوض.
وقال مدير الصحة في فيكتوريا، بريت ساتون، إن التحليل الجيني للبكتيريا من كل حالة في ملبورن أظهر مصدرًا مشتركًا للعدوى وهو حيوان الأبوسوم.
ووفقا للموقع الرسمي للصحة العالمية، فأن قرحة بورولي تنتج عن بكتيريا فطرية وتنتمي إلى عائلة البكتيريا المسببة لمرض السل والجذام.، وعلى الرغم من أن الكائن الحي المسبب لقرحة بورولي هو بكتيريا بيئية ، إلا أن طريقة انتقالها إلى البشر لا تزال غير معروفة وتنتج القرحة مادة سامة فريدة تسبب تلف الجلد واعاقة دائمة على المدى الطويل.
تعليقات الفيسبوك