من المنتظر طرح فيلم الرسوم المتحركة والكرتون الشهير «توم وجيري»، من إنتاج شركة «وارنر براذرز»، يوم 26 فبراير المقبل، ليكون بذلك أول فيلم أجنبي يصل إلى دور السينما في أعقاب السنة الصينية الجديدة.
وسيعرض فيلم «توم وجيري» في أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أيضا بدور السينما يوم 26 فبراير المقبل.
وعادة ما تكون عطلة رأس السنة القمرية الرسمية، والتي امتدت هذا العام من 11 إلى 17 فبراير ، أكثر أيام السنة ربحًا، وبالتالي فهي واحدة من أكثر الأسابيع تنافسية، وفرضت السلطات الصينية تعتيمًا غير رسمي على الأفلام المستوردة خلال هذه الفترة كتدبير حمائي لضمان مبيعات قوية للمحتوى المحلي.
وفي معظم السنوات، تسيطر أعمدة القائمة الرئيسية في السنة الصينية الجديدة على شباك التذاكر لأسابيع بعد ظهورها لأول مرة في العطلة، مما يعني أن الألقاب المحلية القوية الأخرى تميل إلى تأجيل عرضها لأول مرة حتى تصل تلك المبيعات إلى ذروتها، وفقا لموقع «variety».
وهذا العام، ظهرت سبعة أفلام ضخمة لأول مرة في 12 فبراير ، وهو اليوم الأول من العام القمري الجديد ، مع فيلم Detective Chinatown 3 وHi, Mom من بكين للثقافة وسرعان ما برزا في الصدارة.
وسيواجه فيلم «توم وجيري» تلك الأفلام يوم الجمعة المقبل الذي يصادف مهرجان الفوانيس الذي يحتفل به في نهاية فترة رأس السنة الصينية، حيث إنه الإصدار الوحيد الذي صدر في ذلك اليوم، ومن المنتظر عرضه في أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أيضا يوم 26 فبراير المقبل، وفقا لموقع «imdb».
والفيلم من إخراج تيم ستوري وكتبه كيفن كوستيلو، وتكلفة الإنتاج 50 مليون دولار أي ما يعادل 7 مليار و83 مليون و564 ألف و500 جنيها مصريا، وهو إعادة إنتاج لحلقات الكرتون القديم، ويحكي الفليم قصة الفار جيري وهو يعيش في فندق posh New York ويوجد موظف جديد مكلف بالتخلص منه قبل حفل زفاف شخصية مهمة بالفندق وسينتهي به الأمر أن هذا الموظف سيطلب مساعدة الفار جيري.
وتوم وجيري من الشخصيات الكرتونية الشهيرة حول العالم والمحبوبة في الصين أيضا ورغم وجود القليل من الوقت لعرضه والترويج له، إلا أنه هناك تفاعل كبير عليه من أكثر من 2330000 شخص ينتظرون مشاهدته وهو ما يعد مؤشر ممتاز في تقييم شعبية الفيلم.
تعليقات الفيسبوك