عند الوقوع في أزمة أو مشكلة ما، يلجأ العبد لربه يناجيه طالبا منه العون والاستغاثة، ويفتح الشخص قلبه لله سبحانه وتعالى طمعا في استجابة دعواته.
وتعد صلاة الاستخارة هي أقرب دعاء يناجي به العبد ربه ويطلب منه الحل للحيرة التي يقع بها واستجابة الدعاء.
وتقدم «الوطن» فيما يلي، الصيغة المناسبة لدعاء صلاة الاستخارة وكيفية تأديتها.
ذكر الشيخ الأزهري أحمد مدكور أن صلاة الاستخارة المقصود بها هو طلب المسلم من الله سبحانه وتعالى أن يختار له من الخير، وهي سنة مستحبة عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
شروط استجابة دعاء وصلاة الاستخارة
يوكل العبد الله عز وجل في أن يقضي له الخير حيثما كان، ولا يصلي استخارة في إذاء لفرد أو مؤسسة أو حيوان ويصليها في الخير، وهي نافلة وليست فرض،ولا يجوز تأديتها بذهن منشغل.
وقد يرى الشخص بعد الصلاة رؤية في المنام أو انفراجة في أزمته أو ارتياح بشأن القرار الذي استخار فيه ربه.
الصيغة الصحيحة لدعاء الاستخارة
عن النبي صلى الله عليه وسلم «إذا هم أحدكم بأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل: « اللهم إني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي المسلم حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به ».
أوقات صلاة الاستخارة
تصلى ركعتين، ويقرأ فيهما ما تيسر من القرآن الكريم ثم قول الدعاء، قبل أو بعد التشهد ، وفقا لحديث مدكور لـ«الوطن».
تصلى يوميا أو كل ثلاثة أيام، ولا تصلى الإستخارة في الأوقات المنهى والمكروهة، وهي من ما بعد صلاة العصر إلى المغرب ومن بعد الفجر إلى طلوع الشمس.
تعليقات الفيسبوك