الطفلة دنيا مع زاهي حواس
عمرها لم يتجاوز الـ11 عاما لكن صوتها وطريقتها بالحديث عن موهبتها تنم عن فتاة ناضجة تعرف ما تريده أن تصل إليه في النهاية، فضلا عن كونها قدوة لشقيقاتها الأصغر سنا، مستطيعة المشاركة بإحدى المسابقات على مستوى الجمهورية وهي «مبدعي المستقل».
دنيا محمد، الطالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة الشهيد أحمد حمدي، عرفت طريق الرسم منذ صغرها تحديدًا في عمر الـ6 سنوات كموهبة من الله سبحانه وتعالى، حاولت تنمية مهاراتها باجتهادها الشخصي؛ إذ تحرص مشاهدة فيديوهات عبر منصة «يوتيوب» خاصة بالرسم.
أقرأ أيضا: «أحمد» مصمم جرافيك لفت انتباه الفنان العالمي فان ديزل: علمت نفسي
بداية «دنيا» كانت مع الرسوم الكارتونية ومع الوقت تطورت لإتقانها رسم «البورتريه» خاصة المشاهير، قائلة لـ«الوطن» إن من بين أعمالها الواصلة للمئات رسومات لكل من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، والفنانة يسرا.
وبكلمات تحمل الثقة، أكدت الطفلة الموهوبة، أن لا أحد يعلمها طريقة الرسم لكنها هي من تطور نفسها طوال الوقت، وترى كافة الطرق الموجودة من أجل أن تصبح رسامة معروفة، وما يزيدها ثقة هو إطلاق لقب «رسامة المشاهير» عليها.
ويحرص والدها الذي يعمل بمجال الديكور على توفير كافة الأدوات الخاص بمجال الرسم، مشيرة: «ماما وبابا بيوفروا ليا كل الأدوات اللي بحتاجها عشان أقدر ارسم الحاجات اللي بحبها».
وعادة ما تستغرق الرسامة الصغيرة قرابة الساعتين في أداء موهبتها المفضلة عليها، بعدما تنتهي من كافة دروسها حتى تستطيع الالتحاق بكلية الهندسة وتحقق حلمها وأمنية أسرتها.
ولدى «دنيا» شقيقتين أصغر منها «أليس» و«مكة»، واصفة إياهما: «أليس بترسم شوية بتحاول تقلدني ومكة بتتكلم فرنساوي»، وجميعهم يعيشون في منزلهم بمنطقة مجمع الأديان.
تعليقات الفيسبوك