حالة من الحزن خيمت على قرية شبراويش، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، عقب اختفاء الطالبة شهد صالح مصطفي من منزلها، بعد خلاف جمعها بوالدها، قبل يوم من الاختفاء.
خلاف بين الأب وشهد قبل الاختفاء
ودار خلاف أسري بين الأب وابنته «شهد» البالغة من العمر 12 عاما قبل اختفائها، حول تأخيرها في الدروس الخصوصية، وفقا لما رواه «صالح مصطفى»، والد الطالبة: «كانت أول مرة أزعقلها، وقولتلها أنها مينفعش تتأخر في عودتها للمنزل بعد ما الدرس يخلص».
وسرعان ما فاجأت «شهد» أسرتها بالاختفاء من منزلها، بحسب «صالح»، من خلال حديثه لـ«الوطن»: «البنت فاجئتنا الصبح صحينا ملقنهاش في البيت، وده كان يوم 11 من شهر فبراير الجاري».
والد شهد: صورتها مش بتفارق جيبي وأن بدور عليها
ولم تقف أسرة الطالبة «شهد» مكتوفة الأيدي، حيث بادرت بالبحث عن ابنتهم المتغيبة في كل أرجاء المناطق المجاورة لقريتهم، دون فائدة: «صورة بنتي مش بتفارق جيبي من وقت حدوث الواقعة، علشان طول الوقت بدور عليها وأطلع صورتها للناس، ولكني ملقتهاش في الأماكن القريبة من قريتنا».
رحلة بحث أسرة «شهد»، لم تقتصر على القرية والمحافظة فقط، بل تخطى الأمر، لتداول صورتها في مختلف محافظات مصر، عن طريق وضع الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب «صالح»: «فيه ناس كتير تواصلت معانا بيقولوا شافوها، ولكن لما بنروح هناك وندور في المنطقة دي مش بنلاقيها».
واستطرد «صالح» حديثه: «طبعا حررنا محضر بواقعة تغيبها من المنزل، بعد مرور 48 ساعة على اختفائها»، مشيرًا في الوقت ذاته إلى معاناة والدتها منذ غيابها: «والدتها مش بتتحرك من السرير من يوم اختفائها، نتيجة صدمتها من المفاجأة الغير متوقعة».
تعليقات الفيسبوك