ظهر المذيع بقناة «سي إن إن الأمريكية» كريس كومو، مع وشم صليب على جبينه الليلة الماضية، فيما أبدى مشاهديه اندهاشهم من ظهوره بهذا الشكل.
ولجأ الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ليسألوا عن سبب وجود صليب على رأس مقدم برنامج "Cuomo Prime Time"، مما تسبب في ظهور ترند "جبين كريس كومو" على تويتر.
كريس كومو، هو كاثوليكي روماني وكان يحتقل يوم الأربعاء بيوم "الرماد الديني" وهو مناسبة مهمة في التقويم المسيحي، كيوم للصيام والتوبة والصلاة وضبط النفس التي ستكون مطلوبة خلال الصوم الكبير.
اسم هذه المناسبة الرسمي هو "يوم الرماد" ، وهي ممارسة كاثوليكية، من أبرز معالمها حك الجبين بالرماد، لطبع شعار "الصليب"، وتهدف علامة الصليب إلى إظهار أن الشخص ينتمي إلى يسوع وترمز إلى الموت والتوبة.
وخلال عرض الأربعاء ، تمنى الممثل دانيال داي كيم لكومو "أربعاء رماد سعيد" وأجاب كومو: "شكرًا لك، أنا أقدر هذا لك أخي".
وأجرى كومو مقابلة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو أيضًا كاثوليكي أيضاً، ومارسوا أيضاً شعائرهم الدينية معاً، وقال بايدن: "لم يكن هذا مخطط له، لكن ، كما تعلمون، إنه شيء كاثوليكي نوعًا."
وقال كومو مازحا: "في الاستراحة، سنضرب الرؤوس(نحكها في الرماد) ولن يعرف أحد."
وكان البابا فرانسيس، قال أمس الأربعاء، إنه لا ينبغي اعتبار الصوم الكبير وقتا لنوايا التضحية، بل فرصة لإعادة النظر في الطريق الذي نسلكه للعثور على أفضل طريق للعودة.
وأضاف البابا، : «رحلة الصوم الكبير هي خروج جماعي من العبودية إلى الحرية».
وذكر رئيس الكنيسة الكاثوليكية، خلال قداس بمناسبة بدء فترة صيام لمدة 40 يوما تنتهي بعطلة عيد الفصح المسيحية، أن المؤمنين عليهم أن يسألوا عما إذا كانوا يتجهون نحو الرب أم إلى أنفسهم.
تعليقات الفيسبوك