الزهايمر
قال الدكتور محمد راشد، استشاري التحاليل الطبية والمناعة والفيروسات: إن العمليات الحيوية يتحكم فيها المخ، والذي يُعتبر «رئيس الجسم»، وتتم هذه العمليات من خلال نقل الرسائل العصبية إلى مختلف أجزاء الجسم، ويحدث نوع من الأنواع الاضطراب التدريجي في نشاط الخلايا الخاصة بالمخ مما يؤدي للتأثير على مراكز مهمة بالمخ مثل عملية التذكر «الزهايمر» أو التحدث أو التنفس.
وأضاف «راشد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أن الدراسة التي تحدثت بأن مرضى الزهايمر الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا تعتبر «مفاجأة»، لافتا إلى أنه في الشهور الثمانية الأخيرة تلاحظ أن أكثر الأشخاص إصابة بالفيروس وعرضة له هم كبار السن، كما أن نسب الوفيات تكون مرتفعة «1 لكل 5».
وأوضح، أن كبار السن يعانون من ضعف الجهاز المناعي، حيث يبدأ بعد سن الأربعين في عدم تمتعه بالقدرة الكبيرة في لوظائفه بكفاءة، كما أن الدراسة أثبتت أنه من ضمن أسباب أثر حدوث الزهايمر بشكل عام جينية نتيجة للتوارث أو التاريخ العائلة والتي تصل 1%، وأخرى بيئية مثل الذي يتعرض للتدخين السلبي، أو الملوثات الكيماوية أو البيولوجية.
ولفت إلى أن القائمين على الدراسة وجدوا أن هناك نوعا من الجينات وجوده يزيد فرص الإصابة ومعدل خطورة فيروس كورونا مقارنة بالأشخاص الطبيعيين، إضافة إلى أن كل هذه العوامل تشير إلى أن مريض الزهايمر أكثر عرضة من غيره.
وأوضح أنه يجب توعية مرضى الزهايمر اجتماعيا، وضرورة اهتمام مؤسسات المجتمع المدني بهذه الفئة بالرعاية والاهتمام سواء بدعمهم ودعم أسرهم، خصوصا أنه لا يوجد وقاية محددة لتفادي الإصابة بالزهايمر، حيث تصل الإصابة به من 3 لـ 11 عاما وقد تصل لـ 20، ولكن يفضل ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي لتقوية المناعة.
تعليقات الفيسبوك