اعتاد الجميع على الاحتفال بيوم 14 فبراير من كل عام بمناسبة «عيد الحب»، بتقديم الهدايا والتصوير إلى جانبها، وذلك بالنسبة للأشخاص المرتبطين، بينما يلتزم «السناجل» الصمت، ويدخلون في حالة عزلة داخل منازلهم، قبل أن يحتفل شاب بـ«فوتوسيشن» عيد الحب ولكن على طريقة السناجل.
الفكرة راودت علي عامر، مصور السيشن لمدة طويلة، على خلفية نشر الفتيات على السوشيال ميديا بشكل دائم، تعرضهم للظلم والخيانة من الشباب الأمر الذي يدخلهن في حالة من الحزن والإحساس بالجرح النفسي: «حبيت أوصلهم فكرة إن الرجالة برضه بتحب، وبنحس بالحزن زيهم سواء على الفراق أو رفض الارتباط بنا، وترك الكثير من الشباب يعيشون حالة السناجل».
رغبة «علي» في توصيل هدفه، دفعته لإنتظار يوم عيد الحب، بحسب ما رواه لـ«الوطن»: «كل الكابلز من الأشخاص المرتبطين بيستنوا عيد الحب علشان يعبروا عن سعادتهم ومدى حب كلا منهما للأخر، فحبينا نوضح إن الشخص السينجل بيبقى متضايق ووحيد في اليوم ده بالسيشن بتاعنا».
علي: السيشن بيعبر عن إله الحب
«شخص يرتدي زي أبيض وله جناحين كالملائكة، وعليه قلوب منقسمة تعبر عن حالة الحزن للسناجل»، تلك الهيئة التي ظهر عليها موديل السيشن مصطفى جمال: «لأن الفوتوسيشن بتاعنا بيعبر عن إله الحب».
قرابة الساعة استغرقها المصور في إلتقاط تلك الصورة التي لاقت تفاعلا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداولها: «قعدنا نجهز ليه في حوالي 3 أيام من إيديت للصور، بمجهود كبير مبذول من الموديل والميكب أرتست معنا».
واستطرد «علي» حديثه: «ردود فعل رواد السوشيال ميديا، جاءت متباينة، فيه ناس دعمت الفكرة، وآخرون سخروا منا، بكلمات إزاي راجل يعمل في نفسه كدة، وليه الراجل يطلع بمنظر الحزن من العيش سينجل بتلك الطريقة».
تعليقات الفيسبوك