«الورد» دائما له رونقه الخاص في عيد الحب، فرغم التقليعات الجديدة كل عام والتطورات التي لا تنتهي في أفكار هدايا عيد الحب إلا أن تجد الكثيرين يلتزمون بتقديم الزهور في الفالنتين سواء بمفرده أو بجانب هدية.
أصحاب محال الزهور أيضا يبحثون عن طرق للتطوير من أنفسهم وجذب الانتباه إليهم، لشراء منهم الورد والهدايا في نفس الوقت في ظل أزمة كورونا للتغلب على حالة الركود، وهو ما فعله محمد علي ابن صاحب أحد محلات الورد الشهيرة في عمارات العبور بمصر الجديدة: «قولت اعمل اتنين في واحد الناس في الفالنتين بتبقى عايزة حاجة بسيطة بس تكون فيها فكرة وفي نفس الوقت جنبها ورد فأنا عملت الاتنين» بحسب وصفه لـ «الوطن» .
وقرر «محمد» بيع سبورة يمكن الكتابة عليها بـ«الطباشير» كلمات وعبارات حسب الاختيار مثل «بحبك» ومزينة بالورود والقلوب وأيضا صندوق كبير بحجم الشخص بداخله زهور وهدايا مختلفة: «الاختلاف حلو والشطارة هي إنك تخروج عن المألوف ومتعتمدش بس على أنك بتبيع ورد فتكتفي بي في ناس بتحب تشوف الهدايا متزوقة بالورد وده اللي أنا بعملوا كل سنة بجدد من نفسي دايما» .
لم يقتصر الأمر على ذلك عند «محمد»، بل أنه يختار تغليف الزهور بأشكال جديدة وغريبة خارجة عن المألوف بخلاف المتعارف عليها ويكتب بالورد الأسماء وعبارات الحب: «ممكن أي هدية بدل ما تتغلف في بوكس أو في تتلف في محلات الهدايا تتعمل بالورد بشكل مناسب مع عيد الحب خاصة اللي بيحتاج ورد دايما» .
وبالنسبة لإقبال الناس في ظل ظروف فيروس كورونا على محال الزهور شرح محمد: «بصراحة كورونا أثر علينا جامد، وإحنا بنحاول نجذب الناس بحاجات جديدة عشان نشجعهم يشتروا الورد وخاصة في مناسبة مهمة زي عيد الحب» .
أما عن الأسعار، أوضح «محمد» أنه يمكن عمل أي بوكيه ورد بداية من 50 جنيه حتى آلاف الجنيهات حسب رغبة الشخص، أما السبورة فتبدأ من 400 جنيه، والصندوق والهدايا تبدأ من 500 جنيه.
تعليقات الفيسبوك