التسوق الإلكتروني أصبح الآن أكثر انتشارا مما سبق، لما فيه من سهولة في عرض المنتجات إلى جانب انخفاض تكفلة العرض والبيع.
فيروس كورونا سبب تحول الأسواق إلى منصات إلكترونية
مع انتشار فيروس كورونا تحولت الأسواق الشعبية التي تهتم بعرض الأنتيكات إلى ساحات افتراضية عبر منصات التواصل، يسعى القائمون عليها إلى تحويلها إلى منصات للبيع والشراء، حتى قل الاحتياج إلى الأسواق، ومن ثم يزداد دور وأهمية تلك الصفحات المهتمة ببعض الانتيكات.
جدل كبير أحدثه عرض موبايل نوكيا متهالك كان يعرف قديما بين جميع الأوساط بـ«نوكيا الشيطان»، بعدما عرض للبيع بسعر 10 الآف جنيه، الأمر الذي لاقى سخرية كبيرة بين رواد التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن ذلك السعر لا يمثل القيمة الحقيقية له؛ لأنه لا يمكن تصنيفه ضمن الأنتيكات لحداثة عهده.
جدل علي السوشيال ميديا
من بين هؤلاء الذين اعترضوا بشدة علي ذلك السعر كان أسامه محمد، مهتم بجمع الانتيكات، الذي أكد أن قيمة الهاتف الفعلية لا تكاد تتجاوز 120 جنيها فقط؛ لأنه لا يعتبر ضمن الهواتف النادرة، لوجود العديد من القطع الأخرى لدي بعض المستخدمين: «مستغرب جدا من السعر، إزاي يعني الكلام ده، ده آخره 120 جنيه وهيبقي فيه واجب 20 جنيه كمان، الموبايل ده لسه شغال أصلا مع ناس كتير، يبقى إزاي يعني يكون سعره بالشكل ده».
طريقة الشراء
طريقة الشراء تعتمد علي التعليق بالسعر المعروض، وبعد ذلك يرسل رقم هاتف المشتري من أجل الاتفاق على تفاصيل البيع، وطريقة التوصيل والتي غالبا ما تكون من خلال التعاقد مع شركة شحن، يوصل المندوب الهاتف للمشتري.
يشير «أسامة» إلى أن الأسواق قديما كان يمكن من خلالها اقتناء سلع نادرة بالفعل لكثرة المعروض: «دلوقتي كل حاجه بقيت أنتيكا، يعني لو واحد عنده موبايل بقاله 10 سنين بس، تلاقيه يقولك أنتيكا ويعرضه».
تعليقات الفيسبوك