تسطع «شمس».. وما إن تختفي حتى تظهر «قمر»، هكذا الحال ليس فقط في الغلاف الكوني، إنما في الفضاء الإلكتروني، تحديدًا على موقع «يوتيوب»، حيث تتشارك الأختان في عمل فيديوهات تعبّر عن مواهبهما واهتماماتهما وطريقة حياتهما.
تحكي والدة «قمر وشمس» عن طفلتيها: «قمر بنتي الكبيرة وأول فرحتي، عندها عشر سنين، سميتها قمر على اسم صديقة ليا كنت بحبها أوي، ولاحظت إن قمر بتحب الألوان جدًا، ومع الوقت بدأت تهتم بالرسم وتقعد كتير مع نفسها ترسم وتلوّن، ولما كبرت شوية بقت تدخل المطبخ معايا، وتسألني عن طرق عمل الأكل، لحد ما بدأت تعمل بعض الأكلات بإيديها زي الكبدة، ومن هنا جت لي فكرة تصوير فيديوهات وهي بتطبخ».
وعن «شمس» تقول الأم: «فرحتي التانية، وسميتها كده لأنها أول ما جت دنيتي كلها نوّرت وفرحتي كملت، شمس دلوقتي عندها ٧ سنين، ولأنها شقية شوية وبتحب الحركة بدأت تتعلم جمباز فترة، بس لما بدأنا نعمل فيديوهات لقمر، حبيت كمان إن شمس تشاركها وتطلّع طاقتها مع أختها في عمل فيديوهات بأفكار مختلفة وفيها تحديات على قناة باسمهم».
تهتم والدة «شمس وقمر» بالدراسة أيضًا، ولا تدع ابنتيها تنشغلان بقناتهما على «يوتيوب» على حساب الدراسة: «أنشأت القناة عشان يستفيدوا منها، ويطلّعوا طاقتهم في حاجة بيحبوها ونفسهم يشاركوها مع الناس، خاصة بعد ما هما اللي طلبوا مني ده، وطبعًا الدراسة تأتي أولًا».
تستخدم والدة «شمس وقمر» هاتفها المحمول في تصوير فيديوهات القناة: «إحنا لسه في أول المشوار، مستنيين ردود فعل المشاهدين، وفعلًا بدأنا نلاحظ إن فيه قبول لمحتوى الفيديوهات، خاصة بعد ما استقبلنا تعليقات تشجيعية، وأتمنى نستمر وتزيد نسبة الاشتراكات في القناة».
تعليقات الفيسبوك