قرابة الشهر قضاها الفنان علي حميدة في صراع مع المرض، انتهت برحيله عن عمر يناهز 55 عاما، بحسبما أعلن عادل نافع، ابن شقيقته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لافتا إلى أنه جار إنهاء تصاريح الدفن والتجهيز لدفنه، فيما لم يتم تحديد في أي مقابر حتى الآن.
أما عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة الفنان علي حميدة، رواها عادل نافع، ابن شقيقته لـ«الوطن»، قائلا: إنه كان يشعر بحالة جيدة أمس، وحالته الصحية كانت مستقرة، مؤكدا أنه لم يشعر بأي تعب إلا في صباح اليوم، «حالته كانت مستقرة امبارح الحمدلله، ولما صحينا النهاردة الصبح كان التعب بدأ يشتد عليه».
لم تكن أسرة الفنان، تتوقع أن لحظات الفراق اقتربت مع شروق شمس اليوم الخميس، إلا بعد نظراته الأخيرة لهم، النظرات الممتلئة بالوجع والخوف من الفراق، مضيفا: «اتجمعنا كلنا حواليه وحسينا إنه بيودعنا، وبعدها رفع ايده وقعد يقول يارب ويدعي».
وعند سماع الفنان علي حميدة، أذان العصر طلب من ابن شقيقته، بحسب روايته، أن يساعده لكي يتوضأ حتى يصلي الصلاة الأخيرة قبل أن يواجه ربه، «قالي قومني علشان اتوضى وأصلي العصر وبعد ما صلى اتوفى».
جدير بالذكر، أن على حميدة كان يعانى منذ ما يقرب من شهر من مرض في الرئة والكبد، وتم نقله إلى معهد ناصر 23 يوما، وعاد إلى منزله بمدينة مرسى مطروح، وتوفى بين أهله بعد عودتة واستكمال علاجه، بعد مرضه فى الكبد والرئة.
تعليقات الفيسبوك