مرحاض هتلر
يرغب عدد كبير من محبي المقتنيات القديمة في الاحتفاظ بالممتلكات التي تعود إلى شخصيات تاريخية، لما تحمله من ذكريات مهمة وثمينة بالنسبة لهم، يدفعون لشرائها مبالغ طائلة «يصعب تصديقها»، وذلك وسط منافسة ضارية في المزادات العلنية، وكان آخرها مقعد مرحاض الزعيم النازي الراحل، أدولف هتلر.
صحيفة «ذا صن» البريطانية، ذكرت أنّ مرحاض «هتلر» الأبيض، بِيع أمس الثلاثاء مقابل 13750 جنيها إسترلينيا، أي ما يعادل أكثر من 297 ألف جنيه مصري، بحسب «سبوتنيك» الروسي.
واستولى جندي أمريكي على مرحاض «هتلر» من الحمام الخاص بالزعيم الراحل من داخل منزله «برغهوف» في جبال الألب البافارية، حيث حمل الجندي راجنوالد بورش، المقعد، بعد أن سمح كبار الضباط للعسكريين بأخذ ما يريدون من منزل هتلر السابق، بعد هزيمته أمام قوات الحلفاء.
وأرسل بورش مرحاض هتلر إلى عائلته في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وعقب نهاية الحرب العالمية الثانية احتفظ به في قبو منزله، وعرضه للرؤية.
وقرر نجل الجندي الأمريكي، عرض المرحاض للبيع في دار مزادات ألكسندر بولاية ماريلاند الأمريكية، قائلا: «العنصر مضمون ليكون واحدا من أكثر العناصر إثارة على الإطلاق لإضافته إلى مجموعة آثار الحرب العالمية الثانية»، موضحًا أنّ دار المزاد تتأكد من أنّ مقعد المرحاض أُخذ من حمام هتلر الخاص الذي كان بجوار غرفة نومه.
وأثنى بيل باناجوبولوس، المسؤول بدار المزادات، بمرحاض هتلر الذي يبلغ عرضه 16 بوصة ووصفه بأنّه «فريد من نوعه».
وفي منتصف ديسمبر الماضي، نفق التمساح المدعو «زحل» الذي يعتقد بأنّه يعود لـ «هتلر»، عن عمر 84 عامًا، ما دفع حديقة الحيوانات في العاصمة الروسية موسكو لتحنيطه داخل أحد المتاحف.
تعليقات الفيسبوك