بين جدران متآكلة وهشة، وأسفل سقف منزل أصبح آيلا للسقوط، بمركز زفتى في محافظة الغربية، تعيش أسرة محمد حفناوي، صاحب الـ58 عاما، إذ أصبحت حياتهم مهددة بالخطر بعدما تسربت المياه إلى داخل البيت، وباتت تنهش في جدرانه وزواياه.
«المجاري مفتوحة في بيتي والحيطة بتقع علينا، عشان حصلت تشققات فيها بسبب إن الماية دخلت البيت، وعايش جوا البيت أنا ومراتي وولادي التلاتة، وبقينا مهددين إن المكان يقع فوق دماغنا في أي وقت، وأنا مفيش في إيدي حاجة أعملها لأن ظروفي على قدي».. حسب الرجل الخمسيني خلال حديثه لـ«الوطن».
ظروف مادية صعبة ومرض يواجه الأب الخمسيني
ظروف مادية صعبة، إذ يقتصر عمله البسيط على تقديم المشروبات داخل مناسبات التعازي في قريته، ولا يُجدي عمله أي من مصاريف بيته، «أنا بقدم قهوة في أي مناسبة عزا للناس، طول حياتي شغال فيها، وبشتغلها كل 4 شهور مش بشلك مستمر، بس في الفترة الأخيرة ضهري تعبني، ومبقدرش أشتغل زي الأول عشان سني كبر، والناس بقت تلم لي فلوس عشان تساعدني أنا وولادي ونعرف ناكل ونشرب حتى».
استغاثة الخمسيني: مش عارف أعيش والبيت هيقع
ويستغيث «حفناوي» عبر «الوطن»، في محاولة لإنقاذ منزله من السقوط، ومواجهة أسرته للتشرد، قائلا: «البيت بدأ يقع من 15 يوم، وبدأ تحصل فيه كسور، وخايف يقع عليا أنا وولادي أي وقت، والمجاري خلاص ضربت في كل مكان فيه، والناس بتحاول تبعتلي أي فلوس تعيشني أنا وولادي بس، إنما مش بتقضي أي حاجة تانية، ومش لاقي أي حل عشان أقدر أرمم البيت من تاني، ولو وقع أنا ومراتي وعيالي هنبات في الشارع وإحنا مفيش في إيدينا أي حل».
تعليقات الفيسبوك